لا يملك المهندس إبراهيم عثمان، رئيس نادي الإسماعيلي المصري، القدرة المالية والجماهيرية التي يملكها الأهلي والزمالك قطبا الكرة المصرية، ولكنه على الرغم من ذلك، نجح في أن يضع لفريقه مكاناً بين الكبار.

عندما تسلم عثمان رئاسة النادي قبل خمسة أعوام، أكد أن أمنيته هي أن يعيد الإسماعيلي لينافس على البطولات مرة أخرى، ومع أنه تسلم النادي وهو مديون بستين مليون جنيه مصري، إلا أنه نجح في تحقيق أمنيته، إذ يحتل حالياً وصافة الترتيب في الدوري المصري، متقدماً على الزمالك. يعد عثمان من الشخصيات المهمة في تاريخ الإسماعيلي، حتى قبل أن يكون رئيساً، فقاده وكيلاً له للفوز بكأس مصر مرتين، وكذلك حقق النادى أثناء وجوده بطولة الدورى الممتاز لموسم 2003. فوصل إلى نهائي بطولة كأس الاتحاد الإفريقي عام 2000، وإلى نهائي دوري أبطال إفريقيا عام 2003 وخسر بسبب التحكيم.   تمكن أيضاً من الوصول إلى نهائي دوري أبطال العرب.