|


تحدث عن أشواط المنتجين.. وطالب بالتحاليل المخبرية ونشر المستشفيات

الهمزاني: أسعار الإبل تتضاعف 3 مرات

حوار: راكان المغيري 2018.05.15 | 01:50 am

من المنتجين في أشواط التلاد، وتحديداً في لون الشعل، حقق المركز الثالث خلال النسخة الماضية ليعلن استعداده للنسخة المقبلة، يرى أن الإنتاج شهد تطوراً من خلال وضع أشواط مهتمة قنن عرضها وانعكس على السعي في رفع وتيرة مستواها، مبيناً أن أشواط الفحل وإنتاجه سيخفف الضغط عليها... "الرياضية" التقت مالك الإبل عارف الهمزاني، الذي طالب بإجراء تحاليل مختبرية على جميع أشواط المنتجين لإبعاد الشبهات عنها.

01

كيف ترى إعلان نادي الإبل المبكر 

عن النسخة الثالثة؟

إجراء ممتاز خدم ملاك الإبل والراغبين في المشاركة بوضع إستراتيجياتهم مبكراً، بعد أن كان في السابق يأتي الإعلان في وقت قصير وضيق.

02

ماذا تنتظرون من نادي الإبل؟

نأمل العمل على تنظيم الاستثمار في المصحات المختصة بالإبل أو العمل بالتنسيق مع هيئة الزراعة والمياه بالعمل على نشر عيادات ومستشفيات مختصة في مختلف المدن.

03

هناك اتهامات تدور حول شوط الإنتاج أو التلاد بوجود مشتريات ً.. كيف يتم لفظ هذا الاتهام عنكم؟

من خلال وضع مختبرات وتحاليل على دماء الإبل المشاركة في المهرجان أو من خلال العمل على وضع شرائح ما بعد الولادة بحيث يتم تتبعها من خلال رقم الشريحة.

04

ما تأثير أشواط التلاد على الأسعار؟

أسهمت في زيادتها أكثر من 200 في المئة خلال الفترة الأخيرة وفترة ما بعد مهرجان الملك عبد العزيز للإبل في النسخ الماضية من خلال ضعف العرض وزيادة الطلب والمنتج أصبح لديه طموح للمشاركة وتحقيق أرقام متقدمة وأصبح هناك تمسك بالإنتاج، ما جعل فيه قفزات قوية في الأسعار، لذلك هي انعكست على الأسعار وعلى المنتج نفسه، لا يبيع إنتاجه إلا بأسعار مرتفعة. 

05

ما السلالات التي اعتمدت عليها؟

اعتمدت على العونية واشتريت فحلاً إبلياً من خالد بن حثلين، وأسهم في وجودي في المهرجان وحققنا المركز الثالث في النسخة الماضية ,ونطالب بإنشاء بنوك للتلقيح الصناعي مثل المستخدم في الإمارات بوضع حيوانات منوية لفحول قوية ومنتجة يتم بيعها على الملاك للتلقيح وحفظ السلالات النادرة وسيسهم في ضخ دماء جديدة وسيكون هناك إنتاج قوي.

06

النسخة المقبلة تم إنشاء شوط الفحل و4 من بناته وقعود وحيد.. كيف ترى هذا الشوط.. هل سيؤثر في أشواط التلاد؟

الشوط سيكون قوياً جداً والعلاقة طردية كلما قل العدد زادت قوة المنافسة وشراستها ومتوقع أن يكون فيه منافسة كبيرة ومن المحتمل أن يجذب مشاركين في أشواط التلاد وسيخفف الضغط عليها وهو شوط تطويري جيد للفحول وللمنتجين وسيسهم على إحداث قفزات في الأسعار وعموماً المستوى ارتفع كثيراً في جميع الألوان والفئات.