1ـ عَزَفَ المطر على الرمال فأنبت لحنًا أخضر.. 

ـ من قال إن المطر مياه، قد يكون دموع غيمة.

2ـ قال لها: لقد تعبت من عدم تقديرك لي.

ـ نظرت إلى المرآة، كان الجمال قد غادر وجهها، كان عمرًا ضائعًا.

3 ـ اليوم قرأ جميع رسائلها، تمعن في قلوب الحب التي رسمتها على الورق، رحلت من دون وداع.

ـ انتظرته طويلًا.. طويلًا.. حتى قفزت في آخر مركبة من القطار، رحلت وهي تنظر للطريق الذي لن يأتي منه أبدًا.

4ـ كانت هي طاقة المكان، متألقة.. أنيقة، هكذا كانت منذ زمن طويل.

ـ نظر إليها.. عرف أن ما في قلبه لا يمحو فقره.. ومضى.

5ـ كان يكتب رسائل الشوق ولا يبعثها، كان ينظر إليها ويحفظ سكناتها وتفاصيل وجهها.. ويسهر، التقى بها صدفة بعد سنوات وقال لها: أخيرًا استطعت نسيانك.

ـ  لا أعرفه.

6ـ قال لها أنت لا تتذوقِين الفن، ولا سحر الموسيقى، فوارقنا كثيرة.

ـ ما فائدة أن تستمع ولا تتعلم.

7ـ حاول أن يعود إليها.. أن يقنعها بأن كل الأمور ستكون على ما يرام.

ـ نظرت إلى طفلها.. كان يجلس في حضن والده.

8ـ حزم حقيبته ومضى، تأكد أنه لم ينس شيئًا.

ـ بعثت إليه كل رسائله على عنوان والدته، نسي أن يأخذ كل ما كان بها من وعود.

9ـ لم أكن مفارقًا له، الآن بعد أن حقق نجاحًا غادرني بصمت.

ـ حاولت أن أستمر بحمله، كان ثقيلاً جدًّا، ولم يعلم بثقله إلا عندما غادرته، لم يحمله أحد..

10 ـ كتب قصيدة وأرسلها إليها.. لم تشكره كما كانت تفعل.

ـ ما فائدة ما يكتب، إنها مهارة وليست تصرفات.

11ـ لا أعلم لماذا فقدت حماسها في كل شيء، لم تعد تلك المرأة التي تقفز فوق الأريكة وفوق الكراسي، أحيانًا أدخل إلى البيت دون أن تنظر نحوي.. 

ـ اليوم توزع جوائز الأوسكار، ليتهم يعلمون أنني تزوجت أفضل ممثل في العالم.

12 ـ يعتقد أنه أفضل رجل في العالم، لا يصبر على الصمت، يتحدث عن أشياء غير مهمة، يحزن فجأة ويغادر كثيرًا.

ـ تعبت وأنا أكيل المدح لها، أجبرت نفسي على الكذب، كل ما أفعله خاطئٌ بنظرها، وكل ما أقوله لا قيمة له، بدأت أبحث عن نفسي خارج حدود ما يجمعنا.

13ـ هذا الرجل يوافق على أي رأي، لا يناقش ولا يفتح مواضيع.. ممل.

ـ الحديث مع الغوغاء متعب، فقدت المتعة مع المحيط، عادةً أنتظر المساء وأتحدث مع الموسيقى.

14ـ  قيل له إن الحرب العالمية الثانية كانت بين الخير والشر.. 

ـ بحث في كل كتابات ما قبل الحرب، لم يجد شيئًا للمهزوم.