|


No Author
محمد الناصر - الشباب وسامي ومونديالية عقد
2016-06-21
* في حي الصحافة وبين جنبات هذا الكيان الشبابي الصامت تاريخ يحكى ولا ينسى، فهنا قصة مجد وتاريخ ذهب تجاهله الإعلام حينا ونسيه حينا آخر، لكنهم سيسترجعونه قسرا وسيتزاحمون الخميس به وسيتوافدون عليه حيث مؤتمر الكوتش سامي.
* فاليوم يوقع سامي رسميا مع الليث عقده التدريبي الذي يمتد لثلاث سنوات مقبلة قبل أن يعقد الخميس مؤتمره الصحفي وسط تغطية إعلامية مرتقبة وحضور جماهيري متوقع وغير مستغرب لاسيما أن طرفي العقد هما الشباب وسامي.
* فمنذ توقيع الاتفاق المبدئي مع سامي كان من الواضح أن الصفقة حققت أهدافا أبعد من الفنية وأعادت سامي والليث للواجهة وتصدرا المشهد الإعلامي، ولكن الأندية الكبيرة كالشباب لا يكفيها ذلك مالم يرافقه نجاح فني يعيد هوية الشباب ويرسم خارطة طريقه للبطولات وهو مايعرفه سامي تماما.
* العقد (المونديالي) هذا ينص على أن يحل اللاعب الذي شارك في أربعة مونديالات متتالية مدربا في عرين الليث الذي أنجب العويران صاحب الهدف الأجمل عالميا في تاريخ المونديال الذي كان قائده يوما فؤاد الأخضر وكابتنه وصاحب أول هدف سعودي في مونديال كأس العالم، إنجازات بعضها فوق بعض وتاريخ يضاف لتاريخ كما هي عادة الكبار.
* طرفا العقد يحترفان المفاجأة ويجيدان هزيمة الظروف ويعشقان العمل تحت الضغط، فسامي اعتاد مثل هذه الأجواء منذ أن كان لاعبا، والشباب عود محبيه العودة دوما من أصعب الطرق والتجلي في أحلك الظروف وعدم الغياب طويلا عن الذهب والمنافسة.
* لذلك سيكون الشباب ومدربه تحت المجهر منذ انطلاقة صافرة أول لقاء في الموسم، وهو مالا أتوقع أن يخفى على صناع القرار داخل الليث، إذ يجب أن يتم استثمار ذلك بشكل إيجابي وجعله وقود نجاح ودافع عطاء يضمن للفريق التواجد على ساحة المنافسة منذ أول جولة ويضمن لسامي دعما ومتابعة من الشارع الرياضي.
* في مؤتمر الخميس يجب أن يتحدث الكوتش عن كل شيء خطة الإحلال، سياسة الاستقطاب، آلية الاستغناء ، اختيار الأجانب وطموح المنافسة وبشكل تفصيلي دقيق لأن مثل هذه الصورة الإجمالية تعطي المتابع الرياضي والمشجع الشبابي بشكل خاص تصورا دقيقا يستطيع من خلاله الحكم على العمل وقياس مدى نجاحه من عدمه وتخفف من الضغوط على سامي وإدارة الشباب.
* سامي وشانئوه قصة لا تنتهي، لم تثنه يوما عن طموحه، والليث ومترقبو سقوطه أسطوانة متكررة كل عام كان يقهرها الشباب دوما برجالاته ولاعبيه وبدعم رمزه.
* مختلف هذا الشباب ومثير سامي وموسم مقبل مرتقب للاثنين سويا لن يمر عاديا أبدا.
* ترقبوا الشباب وراقبوا سامي فالإثارة لا تحضر دوما في كرة القدم وإن حضرت ربما لا تتكرر.