أعد عادل البطي من الكفاءات الرياضية التي لديها قدرات من المفترض أن توظف لخدمة رياضة الوطن، وللأسف فقد نشرت صحيفة الرياضية يوم أمس خبراً مفاده أن البطي قد تراجع عن الرغبة في تولي مهام الإشراف على المنتخب السعودي الأول ليترك الساحة شاغرة لطارق كيال، البطي أرجع السبب وراء ذلك إلى أنه لم يشارك في برنامج الإعداد قبل المرحلة النهائية من التصفيات الآسيوية والمؤهلة لمونديال روسيا والتي تبدأ بمباراة الأخضر أمام تايلاند في الأول من سبتمبر المقبل، فمع كل التقدير للرجلين إلا أن هناك فرقاً بين من يحرص كل الحرص على المنصب بغض النظر عن أي اعتبارات أخرى وبين من يحترم المهمة الموكلة إليه ويجند كل طاقاته من أجل تحقيق النجاح وإذا ما وجد أن هناك معوقات ترك الساحة لغيره لربما يكون أفضل في مهمة تتعلق بالوطن، فلعادل كل التقدير ولطارق كل التوفيق.