السامبا البرازيلية تتفوق عالمياً في تصدير اللاعبين والمواهب لدول العالم.. الملايين بل المليارات حول العالم تصرف وترصد للتوقيع مع لاعبي البرازيل، ولكن أين منتخب السامبا ذلك المرشح الأول في جميع بطولات العالم والذي بات حملاً وديعاً في أي مشاركة يخوضها بل وبات يتلقى نتائج تاريخية على غرار السباعية الألمانية الشهيرة.. الأرجنتين ثاني دول العالم في تصدير المواهب والتي ولدت أفضل لاعبي العالم مارادونا وباتيستوتا وكريسبو وفيرون وإيمار والآن (أسطورة برشلونة) ميسي.. ثلاث نهائيات يخسرها منتخب التانجو في عامين وبمستوى غريب ومحير وألف علامة استفهام على ما يحدث! مارادونا يصرح قبل نهائي تشيلي والأرجنتين "لا تستحقون العودة للبلاد إذا لم تحققوا الكأس".. وميسي يعلن اعتزال اللعب دولياً مع منتخب بلاده بعد أن أهدر أول وأهم ركلات الترجيح.. والسؤال هنا: هل تدهور مستوى لاعبي كرة القدم حول العالم في منتخباتهم؟ ميسي ورونالدو في برشلونة والريال يصنعان الفارق بينما يغيبان عن منتخباتهما وهو ما يحدث حتى في منتخباتنا.. فهل باتت ظاهرة عالمية تستحق التأمل والبحث والدراسة؟ وهل المشكلة في المدربين أم في مواعيد إقامة البطولات التي تأتي في نهاية موسم مزدحم ومرهق أم أن الجمهور احتررررق.. لنجوم من وررررق.
