يشهد ملعب (كيم ال سونج) صباح اليوم لقاءً تاريخياً بين المنتخب الوطني السعودي ومنتخب كوريا الشمالية وسط تكهنات بهبوب موجة ثلجية تخفض درجة الحرارة إلى ما دون الصفر, وهو ما تعود عليه لاعبو منتخبنا خلال الأيام القليلة الماضية، ما نتمناه فعلاً من شبابنا العودة بالثلاث نقاط مهما كلف الأمر، وأعني تحديداً عدم الالتفات لما يحدث بين الاتحادين السعودي والآسيوي, خاصة وقد عمد الأخير (الاتحاد الآسيوي) إلى افتعال أشياء وأمور قد تعمل على تشتيت أفكار لاعبينا لتفقدهم التركيز على هذه المباراة التي تعد المنعطف الأهم في مسيرة الأخضر للبقاء ضمن الفرق المتأهلة لكأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا, بعد أن فقدنا خمس نقاط على أرضنا في اللقاءات الثلاثة الماضية.
صحيح أننا سنفتقد عنصراً مهماً جداً في الهجوم (مالك) وصحيح أننا نملك البديل وربما أكثر من واحد (الشمراني, الراهب, بلال), ولكن هل استطاع الجوهر أن يوجد المهاجم الأكثر انسجاماً مع ياسر, خاصة ونحن نبحث عن نتيجة إيجابية؟ وهذا ما نتمناه بالفعل. وأرجو أن يكون قد تحقق الآن.
ـ جاءت زيارة رئيس الاتحاد الآسيوي محمد بن همام أمس عقب الأحداث الأخيرة وما شاب العلاقات بين الاتحادين السعودي والآسيوي من لغط واحتقان.. لتؤكد سلامة موقفنا أولاً وأهمية أن تعود علاقات الاتحادين إلى حال أفضل كي لا نتضرر أكثر.. هذا باختصار.
ـ ماذا يدور في الاتحاد؟ سؤال يدور في ذهن كل اتحادي. فهناك من يصرح بإلغاء عقد كالديرون وغيره يحاول العكس.. وربما تهدئة الأمور خاصة وأن الموسم الرياضي في جزئه الأخير. الحقيقة أن إدارة المهندس جمال أبو عمارة في وضع لا يحسده عليه أحد, والأغرب أن يتصرف كالديرون كيفما شاء غير آبه بما يدور حوله خاصة وقد أمن الأرجنتيني جانبه بمؤخر عقد محترم.
الأدهى من كل ذلك أن تشترط الإدارة الاتحادية على كالديرون عدم المغادرة إلى بلاده حتى انتهاء الموسم أو ما تبقى منه, وأن يكون للإدارة الحق في مناقشته في الأمور الفنية. والأخيرة تعد كارثة .. فإذا لم تتدخل الإدارة فمن يفعل؟ هذا السؤال ربما يجب أن يوجه إلى إدارة النادي اللندني (تشلسي) بعد إلغائها عقد مدرب الفريق البرازيلي لويس فيليبي سكولاري بسبب النتائج المخيبة التي حققها الفريق الإنجليزي هذا الموسم على الرغم من أنه لم يخسر سوى أربع مباريات من 25 مباراة. فهل ذلك كان قرار الإدارة أم غيرها؟
ـ القرارات الأخيرة الصادرة عن لجنة الانضباط في الاتحاد السعودي بحاجة إلى وقفة خاصة إذا ما علمنا أن مثل هذه الأمور أو القرارات لا تحل المسائل بقدر ما تؤزم الأمور وتثير الاحتقان في الشارع الرياضي.
ـ استبدل الأهلي لاعبيه الأجانب معيزة وهاريسون وقودوين بالأردني بهاء عبدالرحمن والمصري وليد سليمان والبلغاري إبراهيما قاييه والجزائري صائب يوسف, الذي أصيب في أول مشاركة, لملاقاة فريق الفتح بالأحساء في دور الـ 16 لمسابقة كأس ولي العهد التي تنطلق السبت المقبل. فهل يعوض الفريق الأهلاوي جماهيره الصابرة عن فقدانه المنافسة على لقب دوري المحترفين أم يكتفي بالبطولة الخليجية التي حققها مبكراً؟ شخصياً.. أرى أن المشكلة في المدرب البلغاري مالدينوف وليست في اللاعبين, وللتأكد عودوا إلى تشكيلة كل مباراة والتغييرات التي أجراها.
صحيح أننا سنفتقد عنصراً مهماً جداً في الهجوم (مالك) وصحيح أننا نملك البديل وربما أكثر من واحد (الشمراني, الراهب, بلال), ولكن هل استطاع الجوهر أن يوجد المهاجم الأكثر انسجاماً مع ياسر, خاصة ونحن نبحث عن نتيجة إيجابية؟ وهذا ما نتمناه بالفعل. وأرجو أن يكون قد تحقق الآن.
ـ جاءت زيارة رئيس الاتحاد الآسيوي محمد بن همام أمس عقب الأحداث الأخيرة وما شاب العلاقات بين الاتحادين السعودي والآسيوي من لغط واحتقان.. لتؤكد سلامة موقفنا أولاً وأهمية أن تعود علاقات الاتحادين إلى حال أفضل كي لا نتضرر أكثر.. هذا باختصار.
ـ ماذا يدور في الاتحاد؟ سؤال يدور في ذهن كل اتحادي. فهناك من يصرح بإلغاء عقد كالديرون وغيره يحاول العكس.. وربما تهدئة الأمور خاصة وأن الموسم الرياضي في جزئه الأخير. الحقيقة أن إدارة المهندس جمال أبو عمارة في وضع لا يحسده عليه أحد, والأغرب أن يتصرف كالديرون كيفما شاء غير آبه بما يدور حوله خاصة وقد أمن الأرجنتيني جانبه بمؤخر عقد محترم.
الأدهى من كل ذلك أن تشترط الإدارة الاتحادية على كالديرون عدم المغادرة إلى بلاده حتى انتهاء الموسم أو ما تبقى منه, وأن يكون للإدارة الحق في مناقشته في الأمور الفنية. والأخيرة تعد كارثة .. فإذا لم تتدخل الإدارة فمن يفعل؟ هذا السؤال ربما يجب أن يوجه إلى إدارة النادي اللندني (تشلسي) بعد إلغائها عقد مدرب الفريق البرازيلي لويس فيليبي سكولاري بسبب النتائج المخيبة التي حققها الفريق الإنجليزي هذا الموسم على الرغم من أنه لم يخسر سوى أربع مباريات من 25 مباراة. فهل ذلك كان قرار الإدارة أم غيرها؟
ـ القرارات الأخيرة الصادرة عن لجنة الانضباط في الاتحاد السعودي بحاجة إلى وقفة خاصة إذا ما علمنا أن مثل هذه الأمور أو القرارات لا تحل المسائل بقدر ما تؤزم الأمور وتثير الاحتقان في الشارع الرياضي.
ـ استبدل الأهلي لاعبيه الأجانب معيزة وهاريسون وقودوين بالأردني بهاء عبدالرحمن والمصري وليد سليمان والبلغاري إبراهيما قاييه والجزائري صائب يوسف, الذي أصيب في أول مشاركة, لملاقاة فريق الفتح بالأحساء في دور الـ 16 لمسابقة كأس ولي العهد التي تنطلق السبت المقبل. فهل يعوض الفريق الأهلاوي جماهيره الصابرة عن فقدانه المنافسة على لقب دوري المحترفين أم يكتفي بالبطولة الخليجية التي حققها مبكراً؟ شخصياً.. أرى أن المشكلة في المدرب البلغاري مالدينوف وليست في اللاعبين, وللتأكد عودوا إلى تشكيلة كل مباراة والتغييرات التي أجراها.
