|


د. عثمان عبده هاشم
أخطاء الكبار
2009-03-18
يدخل المنتخب الكروي السعودي غداً الخميس معسكره الاستعدادي لمنتخبي إيران والإمارات بـ27 لاعباً يمثلون صفوة الموجودين، وتحديداً بضم حسن معاذ ومحمد نامي وعودة مناف أبو شقير ومبروك زايد الذين قدموا مستويات قوية ورائعة أهلتهم للأخضر. ولأنني تعودت ألا أطالب بضم أو استبعاد أي لاعب فقد آثرت الصمت أو بالأحرى التريث.. فربما رأى المدرب بسيرو لاحقاً أن لاعباً كيوسف الموينع يجب أن يكون ضمن القائمة المختارة، والذي يعد من أفضل المحاور في الوقت الحالي، إلى جانب خالد عزيز وسعود كريري.
- بالأمس قابل الهلال بختاكور الأوزبكي وخرج بالتعادل الثاني لاهتزاز حارسه ودفاعه من جهة وغياب هجومه من جهة أخرى. وحل بيروزي الإيراني ضيفاً على الشباب، الذي حصد ثاني بطولات الموسم (كأس الأمير فيصل بن فهد) بعد مباراة ماراثونية خالية من دسم المتعة الكروية التي فرضها كل من باوزا وهيكتور باتباعهما الأسلوب الدفاعي العقيم والتغييرات غير الموفقة، خاصة من المدرب النصراوي الذي بدأ بتشكيلة غريبة عزلت أخطر لاعبيه (إلتون) وأضاعت (ربيع) وسط كماشة الدفاع الشبابي ثم بإخراجه حسام غالي الذي شكل مع الموينع سداً قوياً تصدى لوسط الشباب المرعب. المدرب الشبابي من جانبه كان يمكن أن يكون أكثر ذكاءً لو لعب بمهاجم آخر إلى جانب الشمراني الذي استسلم هو الآخر لرقابة الدفاع النصراوي.. وضياع السبهان بين الوسط والهجوم.
- واليوم يقابل الاتحاد فريق أم صلال القطري بعد تفوقه على متصدر الدوري الإيراني (الاستقلال) في الدقائق الأخيرة من المباراة التي كاد أن يضيعها نجومه باستعجال بعضهم وتواضع مستوى البعض الآخر. ورغم توضع الفريق القطري، الذي تغلب على الجزيرة الإماراتي في الثواني الأخيرة أيضا، إلا أنه يتعين على العميد العودة بنقاط هذا اللقاء ليبقى على قمة مجموعته. وفي الدمام يستضيف الاتفاق سبهان الإيراني الذي تفوق على الشباب الإماراتي، في الوقت الذي خسر الاتفاق مواجهته أمام كوروفيتشي الأوزبكي مستوى ونتيجة. وستكون هذه فرصة الاتفاقيين الأخيرة للبقاء ضمن دوري المحترفين الآسيوي.
- سألني أهلاوي إن كان صحيحاً أن الإدارة الأهلاوية ستستغني عن مدرب الفريق البلغاري مالدينوف فقلت: لا أظن، لأنه لم يكمل تجاربه بعد! فعاد وسألني إن كانت البطولة الخليجية للكرة الطائرة، التي سيستضيفها الأهلي الجمعة بعد المقبل، ستؤثر على مسيرة فريق كرة القدم فيما تبقى من مباريات.. كما حدث خلال البطولة الآسيوية لكرة اليد والتي استضافها الأهلي مؤخراً.. في ظل حاجة الفريق الكروي لـ(شوية) اهتمام. أجبت: يمكن.. شوية!
- سألت عدداً من أصدقائي الوحداويين وآخرهم الوحداوي المخضرم عبدالعزبز الحازم عن مشاكل البيت الوحداوي فقال: الشللية.. ولا شيء غيرها، ولن تعود (وحدة) زمان حتى يتخلصوا من هذه الآفة.. وهذه فرصة الإدارة الجديدة.
- كنت سأتحدث عن رباعية ليفربول الأولى في ريال مدريد والأخرى في مانشستر يونايتد.. ولكن دعوني أواصل استمتاعي بهذين الانتصارين وهكذا روعة وجمال لأطول وقت ممكن وحتى فرصة أخرى مقبلة.