|


د. عثمان عبده هاشم
مولد نجم
2009-03-25
أكاد أجزم أن لقاء السبت المقبل بين المنتخب الوطني السعودي ونظيره الإيراني سيعلن عن بزوغ نجم سعودي قادم للملاعب وللشهرة من أوسع أبوابها. يأتي هذا في الوقت الذي يدخل منتخبنا هذا اللقاء دون هجومه الأساسي (ياسر ومالك).. ولكنها الإرادة الوطنية والروح التي يتسم بها اللاعب السعودي. صحيح أن (بسيرو) لم يعلن عن تشكيلته النهائية بعد.. رغم أنه لعب مباراته التجريبية الأخيرة والوحيدة أمام المنتخب العراقي وبتشكيلتين مختلفتين.. وهو معذور في ذلك لأنه لا يملك الوقت الكافي للوصول إلى تشكيلة ثابتة، ولهذا وقف على إمكانيات وقدرات كل لاعب من خلال إشراكه جميع العناصر. ندرك جميعاً أن المباراة المقبلة ليست سهلة والتوقيت غير ملائم والوضع حرج للغاية.. ولكن لا مستحيل في كرة القدم. وعلينا جميعاً، وأعني بذلك الإعلام بكل وسائطه والجماهير بكل شرائحها، أن نقف إلى جانب المنتخب في هذه المهمة الوطنية المهمة.
خطوط منتخبنا متماسكة بوجود وليد عبدالله في حراسة المرمى.. وحسين عبدالغني وحسن معاذ، أو عبدالله الزوري وعبدالله الشهيل، إلى جانب أسامة هوساوي وماجد المرشدي أو أسامة المولد في خط الدفاع.. وتيسير الجاسم ومحمد نور وأحمد عطيف وخالد عزيز أو صاحب العبدالله في وسط الملعب.. وناصر الشمراني ونايف هزازي في المقدمة.
- ونحن على بعد خطوتين على نهاية دوري المحترفين السعودي، لا يزال الصراع على القمة محموما.. والهروب من القاع قائما وبمنتهى الإثارة رغم غياب اللاعبين الدوليين ووسط مخاوف عديدة من تأثر الأندية بتلك الغيابات القسرية. وإن دل ذلك على شيء فإنما يدل على قوة الدوري السعودي. فالاتحاد لا يزال متصدراً بتسع وأربعين نقطة.. والهلال يتعقبه بخطى حثيثة وفارق نقطتين. ولم يتبق، قبل المواجهة الختامية بينهما في الثاني عشر من شهر أبريل المقبل، سوى استضافة الوحدة للاتحاد وحلول الاتفاق ضيفاً على الهلال.. السبت بعد المقبل. فهل نتحرى رؤية البطل في المنعطف قبل الأخير؟ أم ننتظر حتى اللحظة الأخيرة ونستمتع بكلاسيكو آخر.. ونهاية ولا أسعد.
- بودي أسأل.. هل يمكن لأي إداري, سواءً كان رئيساً أو نائباً أو مشرفاً أو خلافه، أن يجمع عضوية أكثر من ناد؟
ما أعرفه أن ذلك غير ممكن لأسباب عدة أهمها (انتفاء) التنافس بين تلك الأندية.. كما قد تتضرر بعض الأندية الأخرى من ذلك (التكتل). المسألة في الحقيقة بحاجة إلى طرح.. ربما من نوع آخر أو في مقال آخر.