تخطينا فريقاً صعباً للغاية على أرضه وبين جماهيره بالاستعداد الفني المحكم.. والتهيئة النفسية الذكية، التي قدمها الأمير نواف بن فيصل بن فهد للاعبين قبل مواجهة إيران كوصفة طبية ناجحة ولا أفضل.
وقبل أن أخوض في تفاصيل هذه العوامل التي أظهرت تفوق الأخضر دعونا نسلط الضوء على اللقاء الأهم الذي سيجمع المنتخب الوطني السعودي بشقيقه الإماراتي مساء اليوم على أرض ملعب الملك فهد الدولي وبين جماهيرنا الغفيرة والتي ستزحف مبكراً لتملأ جنبات الملعب وتكون خير شاهد على تألق الأخضر.. وهي فرصة مناسبة أيضا لمشاركة طلاب المدارس والكليات والجامعات.
في حقيقة الأمر لن نكابر أو نحجب الحقيقة إذا ما قلنا إننا نتفوق على المنتخب الإماراتي من الناحية الفنية.. حيث أعاد (بيسيرو) صياغة المنتخب بشكل صحيح واستثمر كل العناصر المتاحة بأفضل ما يمكن ووظف قدرات كل لاعب بالشكل الأمثل والذي عكس التنظيم الجيد داخل الملعب مع تقارب الخطوط وتوازن الأطراف والانتشار السريع... ساهم في ذلك وبشكل كبير التهيئة النفسية الجيدة والحضور الذهني المميز للاعبين، فقدم المايسترو(نور) سيمفونية رائعة الجمال واستطاع بفطنته وفنياته العالية أن يحافظ على توازن الفريق وينشر فكر المدرب وخططه ويساهم في تألق زملائه. كل هذه العوامل أدت إلى ظهور المنتخب السعودي بصورة فنية رفيعة أعادت للأذهان مستوى الصقور المميز والمعروف عنهم.
وكنت قد ألمحت في مقالي السابق (الأربعاء المنصرم) أن لقاء إيران سيعلن مولد نجم سعودي جديد.. فسطع أكثر من نجم.. وتلألأت بقية النجوم في حضرة أكثر من مئة ألف متفرج ومسؤول.
واليوم ونحن على موعد آخر مع النجومية والتألق يجب أن نحذر من الفريق الإماراتي الذي سيدخل هذه المباراة دون أية ضغوط تذكر.. بل سيلعب للتاريخ وسيقاتل للخروج بنتيجة إيجابية. ولكنني أجزم أن بيسيرو ورجاله يدركون هذا جيداً وأثق كثيراً بأن تكون هناك تهيئة نفسية أخرى تقدم جرعة إضافية للاعبين ليخرجوا بنقاط هذا اللقاء المفصلي.
صحيح أن اللقاء السابق أمام إيران كان مهماً جداً ولكن يبقى لقاء الليلة هو الأهم في هذه المرحلة الحساسة نحو التأهل الخامس إلى نهائيات كأس العالم.
ـ السبت المقبل سيعاود دوري المحترفين السعودي ركضه مرة أخرى بلقاءات مهمة لكل فرق الدوري.. فربما تحدد بطل الدوري والمتأهلين لدوري المحترفين الآسيوي.. وكذلك الهابطين لدوري الدرجة الأولى. وستبقى مرحلة أخيرة (الأربعاء المقبل 8ـ4ـ2009) لبعض الفرق، ومرحلتان للبعض الآخر (الأحد 12ـ4). وكلي أمل أن تؤجل مباراة القمة بين الهلال والاتحاد إلى المرحلة الأخيرة لتكون أكثر تشويقاً خاصة وأنها ستكون أيضا مهمة جداً لفرق الأهلي والنصر والشباب والاتفاق، الطامحين للمركزين الثالث والرابع، ولأبها والوطني والرائد ونجران للهروب من قاع الدوري.
وقبل أن أخوض في تفاصيل هذه العوامل التي أظهرت تفوق الأخضر دعونا نسلط الضوء على اللقاء الأهم الذي سيجمع المنتخب الوطني السعودي بشقيقه الإماراتي مساء اليوم على أرض ملعب الملك فهد الدولي وبين جماهيرنا الغفيرة والتي ستزحف مبكراً لتملأ جنبات الملعب وتكون خير شاهد على تألق الأخضر.. وهي فرصة مناسبة أيضا لمشاركة طلاب المدارس والكليات والجامعات.
في حقيقة الأمر لن نكابر أو نحجب الحقيقة إذا ما قلنا إننا نتفوق على المنتخب الإماراتي من الناحية الفنية.. حيث أعاد (بيسيرو) صياغة المنتخب بشكل صحيح واستثمر كل العناصر المتاحة بأفضل ما يمكن ووظف قدرات كل لاعب بالشكل الأمثل والذي عكس التنظيم الجيد داخل الملعب مع تقارب الخطوط وتوازن الأطراف والانتشار السريع... ساهم في ذلك وبشكل كبير التهيئة النفسية الجيدة والحضور الذهني المميز للاعبين، فقدم المايسترو(نور) سيمفونية رائعة الجمال واستطاع بفطنته وفنياته العالية أن يحافظ على توازن الفريق وينشر فكر المدرب وخططه ويساهم في تألق زملائه. كل هذه العوامل أدت إلى ظهور المنتخب السعودي بصورة فنية رفيعة أعادت للأذهان مستوى الصقور المميز والمعروف عنهم.
وكنت قد ألمحت في مقالي السابق (الأربعاء المنصرم) أن لقاء إيران سيعلن مولد نجم سعودي جديد.. فسطع أكثر من نجم.. وتلألأت بقية النجوم في حضرة أكثر من مئة ألف متفرج ومسؤول.
واليوم ونحن على موعد آخر مع النجومية والتألق يجب أن نحذر من الفريق الإماراتي الذي سيدخل هذه المباراة دون أية ضغوط تذكر.. بل سيلعب للتاريخ وسيقاتل للخروج بنتيجة إيجابية. ولكنني أجزم أن بيسيرو ورجاله يدركون هذا جيداً وأثق كثيراً بأن تكون هناك تهيئة نفسية أخرى تقدم جرعة إضافية للاعبين ليخرجوا بنقاط هذا اللقاء المفصلي.
صحيح أن اللقاء السابق أمام إيران كان مهماً جداً ولكن يبقى لقاء الليلة هو الأهم في هذه المرحلة الحساسة نحو التأهل الخامس إلى نهائيات كأس العالم.
ـ السبت المقبل سيعاود دوري المحترفين السعودي ركضه مرة أخرى بلقاءات مهمة لكل فرق الدوري.. فربما تحدد بطل الدوري والمتأهلين لدوري المحترفين الآسيوي.. وكذلك الهابطين لدوري الدرجة الأولى. وستبقى مرحلة أخيرة (الأربعاء المقبل 8ـ4ـ2009) لبعض الفرق، ومرحلتان للبعض الآخر (الأحد 12ـ4). وكلي أمل أن تؤجل مباراة القمة بين الهلال والاتحاد إلى المرحلة الأخيرة لتكون أكثر تشويقاً خاصة وأنها ستكون أيضا مهمة جداً لفرق الأهلي والنصر والشباب والاتفاق، الطامحين للمركزين الثالث والرابع، ولأبها والوطني والرائد ونجران للهروب من قاع الدوري.
