|


د. عثمان عبده هاشم
عين الصواب
2009-04-08
تكليف الرئيس العام لرعاية الشباب نائبه الأمير نواف بن فيصل بن فهد بمهمة المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية السعودية على ضوء الانتخابات التي جرت مؤخراً في اللجنة يعتبر بلا شك خطوة مثلى نحو الاتجاه الصحيح لتطوير الرياضة السعودية لما يملكه الأمير نواف من فكر وخبرة ومراس.
- المرشحون (أنفسهم) لرئاسة نادي الوحدة كثر.. بل ويتناوبون دون تهاون على إطلاق التصريحات الرنانة المصحوبة بملايين الريالات لا لشيء سوى الظهور الإعلامي.. وبس. ولا أظن أن نادياً قد تعرض لما تعرض له النادي المكاوي. فأبناؤه، أو هكذا يسمون أنفسهم، نهشوا جسد هذا النادي العريق من خلال زعزعة كل الإدارات السابقة ولن يتركوه في حاله طالما كانت الشللية شعارهم والتفرقة مبدأهم.
- شكونا كثيراً من عدم استقرار الجدول الزمني للمباريات وما يسببه تقديم أو تأجيل اللقاءات.. وأعددنا أكثر من مقارنة بين الجدول المحلي وأجندة بعض مسابقات الدول الأوروبية ولمسنا الفارق الشاسع بيننا وبين العالم الآخر. ولعلها خطوة جيدة تلك التي اتخذتها لجنة المسابقات في الاتحاد السعودي لكرة القدم حين خاطبت، أخيراً، الاتحاد العربي واللجنة التنظيمية لكرة القدم في دول مجلس التعاون الخليجي لتحديد تواريخ محددة لبطولاتهما لضمان برمجة مميزة لدوري المحترفين السعودي للمواسم الثلاثة المقبلة بشكل يضمن استمرارية الجولات دون توقف أو تأجيل وتقديم كما يحدث في كل موسم.
- أستغرب انتظار اللاعب الأهلاوي مالك معاذ كل هذه الأشهر لإجراء عملية جراحية في موضع إصابته في العضلة الضامة.. ويكفي إخضاعه للعلاج الطبيعي لمدة ثلاثة أسابيع دون جدوى. فلم كل هذا التأخير ومن المستفيد؟
في الوقت الذي تحصل فيه الفريق النصراوي على عدة فرص للوصول إلى المركز الثالث في مسابقة دوري المحترفين إلا أنه تهاوى وأهدر كل الفرص لينتظر حتى اللحظة الأخيرة من عمر الدوري.. فلعل وعسى!
ولكن يبقى السؤال قائماً.. هل غياب محترفه البرازيلي إلتون له دور.. أم أن هناك أسبابا أخرى وراء تهاون اللاعبين أو عدم صلاحية بعضهم.
- الأحد المقبل سنشهد ختام دوري المحترفين السعودي الأول بستة لقاءات أهمها لقاء الفيصل بين الهلال (الثاني) والاتحاد (الأول) والذي يعد تكرارا لسيناريو الموسم الماضي.. فمن يحظى ببطولة أول دوري للمحترفين. مثل هذه اللقاءات يصعب التكهن بمن يحققها خاصة وخطوط الفريقين متكاملة.. واحتياطي كل منهما لا يقل مهارة وجاهزية عن الفريق الأساسي. ولعل مقارنة بسيطة بينهما وأقرب الفرق بعدهما من حيث النقاط والأهداف تعكس جلياً علو مستواهما عن الآخرين.