|


د. عثمان عبده هاشم
الأهلاويون الجدد
2009-04-29
ليس غريباً أن يكون الأهلي على مائدة كل أو معظم الكتاب والمحللين، ولكن الغريب ألا يدرك الأهلاويون (الجدد) ذلك. فمن حق الجماهير الأهلاوية أن تطالب بتسريح الجهازين الإداري والفني واللاعبين المتخاذلين والمحترفين الأجانب نظير سوء التحضيرات الفنية والنفسية وغياب النهج التكتيكي المطلوب للتأهل للمرحلة الثانية من بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين. الحقيقة التي لا يريد الأهلاويون سماعها أن المدرب (مالدينوف) مفلس.. واللاعبون متخاذلون.. والإدارة مستمتعة بالرحلات البحرية ورائحة الشواء التي فاحت بالصراعات الداخلية والأحزاب المتنافرة.. فغابت بهجة الراقي ولونه الزاهي وتاريخه الذهبي. الأدهى.. أن تمتد بعض الأعناق فوق السطح لتعتذر وتتحجج وتبرر دون أن تعلم ما تفعل.. لا لشيء سوى حب الظهور والبروز حتى في أحلك الأوقات.
- جماهير (القلعة) الصابرة تتمنى تدخل رئيس هيئة أعضاء الشرف الأمير خالد بن عبدالله بقوة لحل تلك الإشكالات من جهة وتحمل مسؤولية ملف المحترفين الأجانب من جهة أخرى.. لخبرته الطويلة ومعرفته بمجمل الأمور الإدارية والفنية.. وهو اللاعب والإداري والعاشق المحب للكيان الأهلاوي.
- بكل ذكاء.. حقق مدربو الاتحاد والهلال والشباب مرادهم بالتأهل للدور الثاني من بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين.. وبأسهل الطرق. ففي الوقت الذي حرص كالديرون على تسجيل هدف مبكر في المرمى الاتفاقي والتنازل عن بقية أحداث المباراة.. وكذلك فعل المدرب الشبابي هكتور، عمد ليكنز إلى مجاراة النصراويين حتى النهاية ليظفر بالتأهل بطريقته رغم أن الفريق النصراوي قدم مباراة كبيرة بقيادة مدربه الأرجنتيني باوزا.