|


د. عثمان عبده هاشم
وفاء أبدي
2009-06-03
تجولت والكابتن الأهلاوي السابق إدريس آدم في أروقة المنشأة الأهلاوية الجديدة (مركز الأمير عبدالله الفيصل للناشئين والشباب) ولمسنا في حقيقة الأمر توفر كل ما يحتاجه اللاعب الشاب من أدوات وأجهزة وإمكانات فنية وترفيهية ونفسية وعلى أحدث طراز. وعلى الرغم من تسابق الإخوة الزملاء في الحديث والكتابة عن هذا المركز وأهميته.. والوفاء الأبدي للأهلاويين تجاه رائد الرياضة الأول الأمير عبدالله الفيصل.. إلا أننا جميعاً لن نوفي (الفيصل) جزءا مما قدمه لهذا القطاع الهام. فما رأيناه يعد مفخرة للرياضيين.. ولفتة وفاء رائعة من عاشق الأهلي الراقي خالد بن عبدالله.
- انتهى السباق الآسيوي للأندية باستمرار العميد.. المتمرس في هذه البطولة وخروج البقية (الهلال، الشباب، الاتفاق) وبطرق مأساوية.. فالهلال خسر من أم صلال قبل أن يقابله عندما أعلن استغناءه عن أجانبه الثلاثة (ويلهامسون، سول، التايب) ما جعلهم يدخلون اللقاء دون اكتراث وحفاظاً على صحتهم وطبعاً.. مستقبلهم، وهو خطأ فادح من إدارة ناجحة يترأسها شاب طموح لا يقبل المساومة في حب هلاله. الشباب كذلك خسر من الاتحاد عندما أوهم لاعبيه أنهم لا يستطيعون الفوز دون محترفهم كماتشو. أما الاتفاق فقد أخرج نفسه من هذه البطولة عندما استسلم لخصمه الأوزبكي بفعل تكتيك مدربه الذي لم يحافظ على تقدم فريقه على الرغم من جاهزيته فنياً وإدارياً. وللعزيز ياسر المسحل أقول: لم أنس الاتفاق في مقالي السابق لأنني توقعت أن يكسب بختاكور دون عناء، عطفاً على مستوياته السابقة، وسيصعد من فرقنا ممثلان بدلاً من أربعة.. ولكن!
- غداً يلعب منتخبنا الكروي لقاءه الاستعدادي الأخير أمام الصين قبل مواجهة غريمه الكوري الجنوبي الأربعاء المقبل.. فهل يقدم بسيرو تشكيلته النهائية غداً أم يفاجئ الكوريين بفكر جديد؟ وفي كل الأحوال نحن بحاجة لنقاط هذه المباراة الهامة. الخوف كل الخوف أن تكون فترة الركود السابقة ذات تأثير سلبي بالرغم من مشاركة أكثر العناصر في اللقاءات الأخيرة مع فرقهم.
- السباق نحو الرئاسة الاتحادية اقترب من خط النهاية ووضح أن اللواء متقاعد محمد بن داخل الجهني هو الأوفر حظاً.. والأكثر دراية.. والأشد رغبة من قبل عشاق العميد. والحقيقة أن شخصاً في حجم ومكانة (ابن داخل) لاشك جدير بالاحترام والتقدير.
- لا أدري ماذا حل بنا.. فإذا كان اللاعب محمد السهلاوي قد انتقل من القادسية إلى النصر بثلاثين مليوناً.. فماذا سنقدم للاعبين الآخرين، أصحاب الشهرة الأوسع، أمثال سعد الحارثي ومحمد نور وعبده عطيف ومالك معاذ وياسر القحطاني وصالح بشير وغيرهم؟ مجرد تساؤل لا أكثر.