|


د. عثمان عبده هاشم
ملتقى شباب مكة
2009-06-24
شاركت ضمن أكثر من ثلاثمئة مهتم بالشأن الرياضي في ورشة العمل الأولى لتنمية الرياضة بمنطقة مكة المكرمة، التي دعا إليها الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة في العام الماضي ورعاها الرئيس العام للرئاسة العامة لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد، للنهوض برياضة المنطقة وبناء الأساس القوي لشباب المنطقة من خلال التوجيه والاستغلال الأمثل لطاقاتهم وإمكاناتهم ليكونوا أصحاب مسؤولية.. وأمس الأول حضر أصحاب الدعوة وأجابا على أسئلة واستفسارات الحضور لبعض ما طرح من أفكار في تلك الورشة.. والتي خرجت بأربعمئة وثمان وتسعين فكرة من خلال المحاور الثمانية التي طرحت.
وفي الحقيقة وددت المشاركة بأمنية وسؤال لولا ضيق الوقت، تمنيت أن تصل أهمية تلك الورشة إلى إدارات التعليم وكليات وجامعات المنطقة لتبني نشاطات الطلاب الرياضية والثقافية والأدبية وأن تحظى الرياضة باهتمام أكبر بأن تكون ضمن المقررات الدراسية.. وكذلك الاهتمام بمدرس التربية الرياضية وتطوير قدراته ليساهم في تنشئة جيل قادر على تحمل المسؤولية بالشكل الأفضل.. ولعل السؤال الذي يطرح نفسه وقد تم استعراض توصيات تلك الورشة أو الملتقى.. هو متى يبدأ العمل في مخرجات ذلك الملتقى؟
- لم يكن أكثر المتشائمين يتوقع ما كانت ستؤول إليه نتيجة منتخبنا مع المنتخب الكوري الشمالي خاصة وقد تطور مستوى منتخبنا وقدمنا مستويات قوية مع المدرب بسيرو.. ولن أدخل هنا في تفاصيل الأخطاء الفنية التي صاحبت اللقاء وكذلك الأداء الرتيب من لاعبي المنتخب.. ولا أحبذ اللغة التي خرج بها البعض وتجاوزت كل الحدود فالفرصة لا زالت قائمة وبالإمكان تلافي كل السلبيات وتصحيح الأخطاء.
- تمر بنا اللحظات (لحظة) وتغرقنا في هموم وأمور مؤلمة أكثر منها أي شيء آخر.. فهاهي بطولة القارات التي تستضيفها جنوب أفريقيا ونتابعها هذه الأيام.. كانت لنا وكنا من أسسها ورعاها ثم ذهبت منا.. ثم سعدنا ببطولة الصداقة الدولية وكانت خير معين لتجهيز الأندية وصقل الحكام وتدريب الإعلاميين قبل بداية كل موسم رياضي.. وذهبت هي الأخرى دون أن نعرف السبب وقد لا نعرفه أبداً.. فهل من طريقة نحافظ بها على مكتسباتنا؟!
- إذا كان الأهلاويون غير راغبين في إعادة كابتنهم السابق حسين عبدالغني وهو الذي خدم الفريق سنين طويلة.. فالأولى عدم الإصرار على بقاء حارسهم المتواضع منصور النجعي والذي كانت له اليد الطولى في كثير من نتائج الأهلي السلبية، باستهتاره وعدم جديته في الدفاع عن مرماه. وبالرغم من أخطاء تيسير المسيليم إلا أنه يظل حارسا مميزا ويمكن أن يتعلم من هفواته.. كما لا تنسى الجماهير الأهلاوية رعونة واستهتار مدافع الفريق إبراهيم هزازي.. وكذلك محمد عيد الذي لم يطور نفسه هو الآخر وظل عبئاً ثقيلاً على الدفاع الأهلاوي.. والقائمة تطول بأشباه اللاعبين.