|


د. عثمان عبده هاشم
سفير فوق العادة
2009-07-08
عمر هذا الراقي 75 عاماً قضاها في خدمة الوطن الغالي لتحقيق الإنجازات تلو الأخرى.. ناثراً عبقه الأبدي بين الثنايا وعبر كل الطرق لتطيب كل محب للفن وعاشق للرقي.
هذا السبعيني الشامخ بنى مجده رجال ورموز تعاقبوا على إدارته لنثر إبداعاته لكل الأجيال، ولعل مكرمة الملك بإطلاق لقب (سفير الوطن) عليه أضفى على الراقي رقياً.. وأنصف محبيه بهكذا وصف وهكذا احتفالية.. حتى غدا بالفعل سفيراً فوق العادة بعد إقرار مشروع جائزة خادم الحرمين الشريفين للتفوق الرياضي للأندية الرياضية السعودية التي تشارك في منافسات خارجية وتحقق الإنجازات باسم الوطن. وهي تلك الإنجازات الأربعة التي حققها الأهلي في الموسم الماضي. هذه الجائزة الكريمة والثمينة ستبقى نبراساً لكل مجد ومبدع.
- اليوم تختار الجمعية العمومية لنادي الاتحاد رئيس النادي المتوج بعد سباق ماراثوني وحضاري نحو الفوز بهذا المنصب لخدمة العميد كي يواصل انتصاراته وزهوه داخلياً وخارجياً. سيبدأ السباق منذ الصباح وحتى تصل مناورات الدكتورين والمحاميين، الدكتور خالد المرزوقي والدكتور عبدالإله ساعاتي والمحامي عادل جمجوم والمحامي مدحت قاروب، حد النهاية مع حلول المساء بعد أن قدم كل منهم تصوره النهائي لقيادة عميد الأندية نحو مزيد من البطولات والإنجازات. والحقيقة أن المرشحين قدموا برامجهم كما يرونها من منظورهم الخاص..ولكن كيف هي على أرض الواقع؟ سؤال.. وربما أمل أكثر منه سؤال أو دعاء سيبقى في ذهن كل اتحادي ومحب للعميد أن ينتصر من يستطيع أن يحمي هذا الكيان من كل تلك الصراعات التي مر بها ويعاني منها.. ومن أولئك الذين يرون ضرورة وجودهم ويربطون بين بقائها وبقائهم.
- تتسارع الأندية هذه الأيام للتعاقد مع أكبر عدد ممكن من اللاعبين (الصغار والكبار).. (المطلوبون وغير المطلوبين).. لا لشيء سوى قطع الطريق على الغير حتى لو بقوا داخل أروقة النادي وعلى كراسي العلاج وكلف ذلك الكثير.. ومن ثم إعادتهم إلى أنديتهم مكرمين ومعززين بعد أن قضوا فترة نقاهة (خارج الحدود).
- هناك عدد من اللاعبين فقدناهم وفقدنا بريقهم بعد أن تركوا أنديتهم أو تركتهم أو انتقلوا إلى أندية أخرى برضاهم أو (غصباً عنهم).. وضاعوا وسط الزحام بسبب المدربين وأساليبهم أو ربما الطريقة التي استخدمت لتصفيتهم.. أمثال بدر الحقباني وإبراهيم سويد وغيرهما.