|


د. عثمان عبده هاشم
باقي من الزمن
2009-08-05
بعد شهر من الآن يلتقي المنتخب السعودي شقيقه البحريني على أرض الملعب الوطني في المنامة في لقاء الذهاب الذي سيحدد بشكل كبير مدى استعدادنا لهذا الملحق الذي فرض علينا أو بالأصح فرضناه نحن على أنفسنا.. المهم أننا سنقابل فريقاً شاباً صعب المراس.. ما يعني أننا يجب أن ندخل هذه المواجهة بكامل جاهزيتنا وقوتنا دون تهاون أو تقصير ولا مجال للتعويض. ولعل جولة المدرب بسيرو لمعسكرات الفرق داخل وخارج السعودية ووقوفه على استعدادات لاعبي المنتخب هي خطوة موفقة استطاع من خلالها أن يقترب من اللاعبين بشكل أكبر ليختار أفضل العناصر وأكثرها استعداداً، وما على الأندية سوى التضحية من أجل الوطن رغم استعداداتها الجيدة لدوري (زين) الذي سينطلق في الثامن عشر من شهر أغسطس الجاري (آب.. على حد قولهم).
ـ بالرغم من نجاحات المعسكرات الخارجية لفرق الاتحاد والهلال والنصر والأهلي وما صاحب ذلك من تغطية إعلامية مميزة إلا أن البعض لا يزال يرى العكس ولا أدري لماذا ولا أظنها وطنية (زايدة) والدليل ما صرح به بعض اللاعبين، سواء من تلقوا جزاءات أو من هربوا منها، من قلة الملاعب والفرق والتجهيزات اللازمة.
ـ انطلقت بطولة النخبة الثانية أمس الأول في أبها بلقاءات قوية وسط غياب جماهيري كبير ومتوقع! بالرغم من تعطشنا جميعاً لعودة النشاط الرياضي بعد توقف طويل حد الملل. وفي الوقت الذي ظهر الشباب بمستوى قوي في أول لقاءاته، بالرغم من خسارته أمام الاتفاق بضربات الترجيح، إلا أنه سيكون أكثر الفرق تضرراً بغياب أكثر من نصف لاعبيه لانضمامهم للمنتخب وهي فرصة مناسبة لظهور نجوم جدد طالما عودنا الشباب على تقديمهم.
ـ يا حظ الطبيبة الألمانية (أولو ريكي) التي أصبحت متعهدة العمليات الجراحية للاعبي الأهلي.. مسعد، الثقفي، الجيزاوي، مالك، الريشاني، عيد، وغيرهم من اللاعبين.. والبقية في الطريق.. صحيح.. الدنيا أرزاق. المهم أرجو أن يكون الأهلاويون قد عرفوا أن السبب وراء إصابة معظم لاعبي فريقهم الكروي هو أرضية الملعب وليس سوء تمرينات اللياقة أو الطاقم الفني كما يتردد.