|


د. عثمان عبده هاشم
أزمة طارئة
2009-09-02
يدخل المنتخب السعودي السبت المقبل مواجهة الذهاب في الملحق الآسيوي المؤهل إلى مونديال كأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا أمام شقيقه البحريني بعد أن أنهيا كافة استعداداتهما لخوض هذا الملحق الذي فرضته علينا ظروف البداية المتعثرة. وبالرغم من النتائج الإيجابية التي حققها المنتخب البحريني في مواجهاته التجريبية وآخرها أمام المنتخب الإيراني (أمس الأول) الذي تفوق عليه برباعية لا تعكس قوة المنتخب البحريني بقدر ما تؤكد عدم استعداد المنتخب الإيراني لخوض أي مباراة عقب خروجه من التصفيات المؤهلة للمونديال وقد كان ضمن المرشحين للتأهل. ولا يعني هذا أن نستهين بالمنتخب البحريني الشاب.. ولكن يجب أن ندرك أننا وبعد التجربتين الأخيرتين أمام منتخبي عمان وماليزيا وبغض النظر عن نتائجهما.. قد توصلنا إلى التشكيلة المناسبة ولا ينقصنا سوى اللعب بالروح العالية والأداء القوي المعروف عن المنتخب السعودي. فرصتنا لاتزال متاحة بتماسك خطوط الأخضر الثلاثة وارتفاع روح لاعبيه المعنوية.. بالرغم من الخسارة الكبيرة التي تعرض لها المنتخب جراء إصابة الكابتن نايف الهزازي. وكلي أمل أن تقف جماهيرنا الكبيرة وقفتها المعروفة عنها إلى جانب المنتخب حتى يتجاوز هذه الأزمة الطارئة.
ـ تنطلق الليلة مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد بثوبها الجديد ونظامها المتطور الذي يساهم وبشكل كبير في خدمة الأندية بإشراك أكبر عدد من اللاعبين ممن هم دون سن الثلاثة والعشرين بالإضافة لخمسة لاعبين آخرين يحددهم كل فريق من ضمن الفريق الأول.. وهذا النظام سيخدم الفرق بالاستفادة المثلى من لاعبي الاحتياط الذين يجب أن يكونوا في كامل جاهزيتهم. ليس هذا فحسب، ولكن المسابقة ستساعد الأندية على تجهيز لاعبيها كما يجب، وتقدم لكل فريق صفا ثانيا يعد رصيدا جاهزا يمكن الاستفادة منهم في أي وقت. بل إن بعضهم سيصبح أفضل من بعض اللاعبين الأجانب الذين نجلبهم بالملايين.