|


د. عثمان عبده هاشم
الليلة.. غير
2009-09-09
يدخل منتخبنا الليلة منعطفاَ خطيراً عندما يواجه نظيره البحريني في إياب الملحق الآسيوي المؤهل لنهائيات كأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا. ولعل مدرب المنتخب بسيرو قد خرج بتصور كامل من خلال مباراة الذهاب التي خرجنا منها بتعادل سلبي وإيجابيات كثيرة.. لعل أهمها، كما أرى:
ـ الزج بناصر الشمراني إلى جانب ياسر القحطاني منذ بداية اللقاء.. ويبقى مالك الورقة الرابحة.
ـ إعادة حسين عبدالغني إلى مركز الظهير الأيسر لتلافي الضعف الناشئ في الجهة اليسرى.. والاستفادة من خدمات تيسير الجاسم مكانه لتدعيم خط الوسط ومساندة الهجوم لما يملكه من قدرات هجومية جيدة.. ولياقة بدنية عالية تمكنه من العودة سريعا لوسط الملعب.
ـ يمكن لمحمد نور في هذه الحالة أن يهرب من المراقبة اللصيقة، التي فرضت في المباراة السابقة، بتبادل المراكز بينه وبين الجاسم الذي يجيد اللعب في المركزين.. وليس كما فعل في المباراة الأولى مع عبدالغني الذي لا يجيد اللعب في الجهة اليمنى.
ـ مركز الوسط الأيسر يمكن أن يتناوب عليه كل من مناف أبوشقير وعبدالرحمن القحطاني.. بالإضافة إلى الجاسم.. ولكل منهم خطورته وميزاته الخاصة.
ـ ولعل نشاط الجهة اليسرى سيساعد نور على التوغل من الجهة اليمنى وتشكيل مصدر آخر للخطر على الدفاع البحريني.
ـ الأهم من كل ذلك أن نتنبه لعدم دخول هدف مبكر في مرمانا.. وهو ما سيحرص عليه المنتخب البحريني لكي يسكت جماهير الأخضر.
ـ جماهيرنا، المتعطشة للإبداع السعودي، مطالبة بالمساندة المستمرة والوقوف إلى جانب الأخضر طوال اللقاء.
ـ وكلنا أمل أن نوفق في طاقم تحكيمي ينصفنا ويدرك أهمية اللقاء بدلاَ من حكم اللقاء السابق الذي كرس ممارساته الخاطئة وعكس مع مساعديه ضعف وتهالك التحكيم الآسيوي.
سألني صديق أهلاوي، خلال حضوري أمس الأول نهائي دورة البنك الأهلي الرمضانية، عن رأيي في موضوع تجميد خدمات كابتن الأهلي ومدافع الفريق الكروي وليد عبدربه. فقلت إن اللاعب أخطأ واعترف بخطئه ونال جزاءه.. ولا داعي لكل تلك العقوبات المبالغ فيها سواء كانت من الجهاز الإداري أو (تبعه) الفني. ومن حق اللاعب وغيره ممن يتعرض لمثل تلك الجزاءات التعسفية أن يتظلم لدى الجهات المسؤولة لكي تعيد له حقوقه وتمكنه من ممارسة هوايته التي أصبحت وظيفته ولقمة عيشه.