فاجأني بعض من الأحبة، المتابعين للمنتخب السعودي الكروي وشؤونه والمغرمين بشجونه، عن مغزى مشاركاتنا في يوم (فيفا)، بدءاً من لقاء اليوم أمام المنتخب التونسي الشقيق بعد أن طارت الطيور بأرزاقها.. على حد تعبيرهم. ولا أستغرب أن يكون ذلك حال الكثيرين بعد أن أعياهم حال المنتخب. والحقيقة التي يجب أن نتفهمها جميعاً هي أهمية هذه اللقاءات لاستمرارية المنتخب والمحافظة على مركزه العالمي إن لم يتمكن من تطويره وتقدمه على الأقل.. ولكن أن تكون هناك إستراتيجية واضحة المعالم لمستقبل أفضل.. وتطور أقل ما يقال عنه إنه يحفظ للكرة السعودية ما بلغته وما تخطط له. من هكذا منطلق أرى أن نبدأ بتطعيم المنتخب الحالي بعناصر شابة قادرة على مقارعة الكبار وجاهزة لخوض التصفيات المقبلة.. خاصة وأن العناصر الحالية، بعضها أو معظمها، لن يكونوا قادرين على الاستمرار لأقرب بطولة مقبلة. التخطيط السليم يجب أن يبدأ من الآن إن لم يكن قد بدأ بالفعل.. ليعود الأخضر مجدداً ليرسم طريق المجد.. ويدغدغ مشاعرنا.. و لنردد جميعاً.. جاكم الإعصار وخر عن طريقه.
- من ذلك المنطلق أيضاً كان بالفعل علينا تأييد حرمان بطل مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد من المشاركة خارجياً.. لأنه فريق أولمبي (دون سن الـ23) لا يسمح فيه بمشاركة اللاعبين الأجانب.. وقصد منه إعطاء الفرصة لفئة معينة من اللاعبين صغار السن وأولئك الذين لم يجدوا الفرصة الكافية لتقديم ما لديهم من مهارات وكفاءات.
- يبدو أن التحكيم لن يبلغ المستوى المرضي أو حتى المقبول طالما أن الأخطاء الكوارثية مستمرة وبنفس أبطال كل موسم. فما بدر من حكم لقاء الهلال والنصر الأخير، خليل جلال، وطرده للاعب دون وجه حق لمجرد أن لاعباً آخر أشار إليه خطأ ودون أن يعود لمساعديه.. فتلك والله سابقة خطيرة. وهنا لا ألوم كابتن الفريق النصراوي حسين عبد الغني لأنه من حقه كقائد لفريقه أن يلفت نظر الحكم إلى حدث ما.. وكان على الحكم أن يتحقق قبل أن يصدر قراراً تم نقضه بأمر لوائح (فيفا) وكما هو متبع في مثل هذه الحالات التي لا تحدث إلا عندنا. ليس هذا فحسب، ولكن لننظر ما فعل حكم مباراة الأهلي والوحدة وتغاضيه لضربة جزاء واضحة للفريق الأهلاوي كان يمكن أن تغير النتيجة.. وكذلك احتساب حكم مباراة القادسية وهجر ضربة جزاء مشكوك في صحتها لصالح الفريق الأول وهذا خطأ مؤثر أيضاً. وسيظل هذا المسلسل مستمراً لحلقات طويلة.. وطويلة جداَ طالما أن أبطال المسلسل وطاقمه باقون.
- الفريق الأولمبي لنادي الاتحاد لا يملك سوى نقطة واحدة في مسابقة الأمير فيصل بن فهد عقب الجولات الثلاث أو الأربع التي لعبها.. هل هذا يليق بالعميد؟.
- من ذلك المنطلق أيضاً كان بالفعل علينا تأييد حرمان بطل مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد من المشاركة خارجياً.. لأنه فريق أولمبي (دون سن الـ23) لا يسمح فيه بمشاركة اللاعبين الأجانب.. وقصد منه إعطاء الفرصة لفئة معينة من اللاعبين صغار السن وأولئك الذين لم يجدوا الفرصة الكافية لتقديم ما لديهم من مهارات وكفاءات.
- يبدو أن التحكيم لن يبلغ المستوى المرضي أو حتى المقبول طالما أن الأخطاء الكوارثية مستمرة وبنفس أبطال كل موسم. فما بدر من حكم لقاء الهلال والنصر الأخير، خليل جلال، وطرده للاعب دون وجه حق لمجرد أن لاعباً آخر أشار إليه خطأ ودون أن يعود لمساعديه.. فتلك والله سابقة خطيرة. وهنا لا ألوم كابتن الفريق النصراوي حسين عبد الغني لأنه من حقه كقائد لفريقه أن يلفت نظر الحكم إلى حدث ما.. وكان على الحكم أن يتحقق قبل أن يصدر قراراً تم نقضه بأمر لوائح (فيفا) وكما هو متبع في مثل هذه الحالات التي لا تحدث إلا عندنا. ليس هذا فحسب، ولكن لننظر ما فعل حكم مباراة الأهلي والوحدة وتغاضيه لضربة جزاء واضحة للفريق الأهلاوي كان يمكن أن تغير النتيجة.. وكذلك احتساب حكم مباراة القادسية وهجر ضربة جزاء مشكوك في صحتها لصالح الفريق الأول وهذا خطأ مؤثر أيضاً. وسيظل هذا المسلسل مستمراً لحلقات طويلة.. وطويلة جداَ طالما أن أبطال المسلسل وطاقمه باقون.
- الفريق الأولمبي لنادي الاتحاد لا يملك سوى نقطة واحدة في مسابقة الأمير فيصل بن فهد عقب الجولات الثلاث أو الأربع التي لعبها.. هل هذا يليق بالعميد؟.
