|


د. عثمان عبده هاشم
ليلة خميس
2009-10-21
لقاء الليلة بالفعل غير.. لأنه لقاء يجمع الأرجنتيني كالديرون بالصربي ستويكوفيتش وربما لأول مرة. الاتحاد يستضيف الليلة غريمه الياباني ناجويا الذي يضم نخبة من اللاعبين بينهم أفضل لاعب ياباني (ياما يوشيدا) كما يراه المدرب الصربي.. إلى جانب عدد من اللاعبين البرازيليين (اليساندرو سانتوس وماجنوم تفاريس) والذين أوكلت لهم (الثلاثة) تنفيذ الكرات الثابتة وذلك لدقة تنفيذهم هذه المهمة. كما سعى المدرب الصربي إلى تدعيم حضور عناصره الفنية على الأطراف للاستفادة من سرعة لاعبيه عند الارتداد الهجومي وذلك لاستغلال بطء الدفاع الاتحادي وخاصة ظهيري الجنب (عبيد الشمراني وصالح الصقري).. مع الأخذ في الاعتبار خطورة الثنائي نور وأبوشروان وضرورة مراقبتهما.
- هذه المعلومات التي وصفت لاعبي الفريق الياباني بمهامهم ومراكزهم وحتى أرقام فانيلاتهم بالإضافة إلى التكتيك الفني الذي سيتبعه المدرب الصربي للفريق الياباني كانت مصدر قلق وهجوم متبادل بين مسئولي ناجويا ومشرفي الموقع الإلكتروني الخاص بمناقشات مشجعي النادي الياباني، الذين كشفوا هذه التحضيرات وساهموا.. كما يزعم مسئولو النادي الياباني في كشف مخططات واستعدادات فريقهم. من جانبه، سيسعى العميد إلى كسب نقاط هذا اللقاء قبل مواجهة الإياب.. وعلى كالديرون أن يسعى بالفعل لحل معضلة متوسطي الدفاع قبل الأطراف كي يمنع أي هجوم من العمق بعد ما ثبت ترهل هذا الخط وضعفه مقارنة بباقي الخطوط. وربما يكون لإشراك أسامة المولد منذ بداية المباراة دور كبير في تدعيم هذا الخط الذي عانى كثيراً مع كل من لعبوا فيه مؤخراً. ويبقى لقائد العميد الجماهيري صالح القرني دور آخر يشعل من خلاله كل المدرجات لبث الحماس في لاعبي العميد.
- سألني أهلاوي.. كيف يخسر الفريق لقاءه الأخير وهو الذي يضم أفضل اللاعبين المحليين والأجانب؟ فقلت له باختصار: إنه قابل الهلال أولاً وهو الذي يملك نخبة من أفضل اللاعبين المحليين والأجانب بالفعل، وثانياً لأنه.. أي الزعيم يملك أفضل مدرب كذلك.
- وبالعودة إلى تصريحات اللاعبين قبل اللقاء.. قال الأهلاويون: سنحصل على نقاط الهلال ولن نسمح بضياعها.. بل أكد كل من كانو ومسعد والراهب أن الأهلي سيستعيد نغمة الانتصارات عن طريق شباك الهلال. وبالمقابل قال الهلاليون إن المباراة صعبة بالفعل. وأضاف ياسر والشلهوب وهوساوي: تنتظرنا مواجهة صعبة أمام أفضل فرق الموسم. طبعاً صدقها الأهلاويون.. ولكم أن تتخيلوا الفرق بين تصريحات الجانبين.
- أما أولئك الذين يجدون في التهكم على الأهلي، النادي والكيان، طريقاً لشهرتهم سواء كانوا (كارهين) أم (مدفوعين)، فهم في الحقيقة يبحثون عن معنى الرقي الذي يفتقدونه ولايعرفوا أين يجدونه دون أن يدركوا أنها صفة الكبار الذين جاءوا بها ولم تجيء إليهم.. وهنا الفارق.. وهو بالطبع شاسع.
- قبول الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد تولي الرئاسة الفخرية لجائزة الرياضية وموبايلي للتميز الرياضي هو في الحقيقة دعم لكل ما يخدم الرياضة السعودية.. وهي بالتأكيد لفتة رائعة من الراعي الأول للرياضة المحلية والعربية.