قدم الاتحاد للوطن فرحة لا توصف في مباراة ذهاب نصف نهائي دوري المحترفين الآسيوي بعد تغلبه على ظروفه والفريق الياباني ناجويا جرامبوس الذي ترعاه شركة تويوتا اليابانية.. وليتها ترعى ممثل الوطن في المحافل الخارجية على أقل تقدير. والحقيقة أن العميد أخرجنا من حالة اليأس التي كنا عليها بعد خروج منتخبنا الوطني خاسراً فرصة التأهل إلى نهائيات آسيا وللمرة الأولى منذ عقدين من الزمان. العميد ينتظر اليوم صعوده إلى المباراة النهائية بعد أن يقصي الفريق الياباني على ملعبه وبين جماهيره. الاتحاد ليس بالفريق الذي يتأثر بآراء الكتاب والمعلقين والمحللين ولا يعنيه سوى الظهور بالشكل الذي يشرف الوطن كما عودنا دائماً.
- صديقي الاتحادي (بلال) يخشى أن ينسى الاتحاد أن لا مستحيل في عالم الكرة.. والدليل ما سطروه هم بأنفسهم أمام الفريق الكوري عام 2004 عندما فرطوا في مباراة الذهاب في جدة وخسروها بثلاثية لكنهم عوضوا ذلك بفوز عريض قوامه خمسة أهداف على ملعب الفريق الكوري وبين جماهيره المصدومة بفعل النمور. طمأنت رفيقي وزدت: هل رأيت الفرحة على محيا راعي الرياضة الأمير سلطان عندما تناوب (العبقري) نور ورفاقه على إخراج مسلسل الأهداف بذلك المشهد المرعب الذي أطار النوم من عيون كل اليابانيين. وربما الكوريين أيضاً!!
- ويكفي الاتحاد أنه يملك مدرباً كبيراَ يعرف كيف يوظف قدرات لاعبيه وبالصورة التي تحقق له وللفريق ما يريد دون أن يهتم بما يعتريه من عقبات ومشاكل. فالاتحاد خاض معظم مباريات الموسم ومشاركاته المختلفة بغياب نصف خط دفاعه (المولد وتكر) وكل هجومه (هزازي ومتعب) ولم يتأثر بأية غيابات. ليس هذا فحسب، ولكنه افتقد لخدمات أبرز لاعبيه في فترات مختلفة ولقاءات عدة.. ما يعني أن مدربه الأرجنتيني كالديرون يدرك تماماً ما يمر به أي فريق.. ولهذا لم يقلق عند غياب وإصابة بعض لاعبيه ولم يتأثر مستوى الفريق لأنه يملك (الأدوات) وهم العناصر الفاعلة الذين يعتمد عليهم الفريق.. بل أي فريق.
- الهلال يلغي العقوبة الإدارية على لاعبه خالد عزيز.. والنصر يتسامح مع عراك الحارثي وغالي.. لأن مثل هذه الأمور تحدث بشكل مستمر.. وربما بشكل يومي لأنه من الطبيعي أن يحتك اللاعبون بعضهم ببعض.. ولهذا تحدث بعض المواجهات أو الاحتكاكات والتي قد تتطور إلى معارك ما لم يبادر الجهاز الإداري باحتوائها وإعادة الأمور إلى نصابها. ويبقى الأهلي يعاقب لاعبيه بطريقة مختلفة.. تدعو لقلق البعض الآخر من أنه ربما كانوا هم المعنيون!!!
- عاد الموهوب الشلهوب بمستوى يضاهي مستواه السابق والذي عرف به نتيجة الإصرار والعزيمة لتجاوز مرحلة ما.. تمر على كل اللاعبين. ولكن من يملك القوة والإرادة يستطيع تجاوز كل الصعاب.. وهذا ما فعله الفنان الشلهوب الذي غاب ثم عاد وكأنه لم يغب.
- صديقي الاتحادي (بلال) يخشى أن ينسى الاتحاد أن لا مستحيل في عالم الكرة.. والدليل ما سطروه هم بأنفسهم أمام الفريق الكوري عام 2004 عندما فرطوا في مباراة الذهاب في جدة وخسروها بثلاثية لكنهم عوضوا ذلك بفوز عريض قوامه خمسة أهداف على ملعب الفريق الكوري وبين جماهيره المصدومة بفعل النمور. طمأنت رفيقي وزدت: هل رأيت الفرحة على محيا راعي الرياضة الأمير سلطان عندما تناوب (العبقري) نور ورفاقه على إخراج مسلسل الأهداف بذلك المشهد المرعب الذي أطار النوم من عيون كل اليابانيين. وربما الكوريين أيضاً!!
- ويكفي الاتحاد أنه يملك مدرباً كبيراَ يعرف كيف يوظف قدرات لاعبيه وبالصورة التي تحقق له وللفريق ما يريد دون أن يهتم بما يعتريه من عقبات ومشاكل. فالاتحاد خاض معظم مباريات الموسم ومشاركاته المختلفة بغياب نصف خط دفاعه (المولد وتكر) وكل هجومه (هزازي ومتعب) ولم يتأثر بأية غيابات. ليس هذا فحسب، ولكنه افتقد لخدمات أبرز لاعبيه في فترات مختلفة ولقاءات عدة.. ما يعني أن مدربه الأرجنتيني كالديرون يدرك تماماً ما يمر به أي فريق.. ولهذا لم يقلق عند غياب وإصابة بعض لاعبيه ولم يتأثر مستوى الفريق لأنه يملك (الأدوات) وهم العناصر الفاعلة الذين يعتمد عليهم الفريق.. بل أي فريق.
- الهلال يلغي العقوبة الإدارية على لاعبه خالد عزيز.. والنصر يتسامح مع عراك الحارثي وغالي.. لأن مثل هذه الأمور تحدث بشكل مستمر.. وربما بشكل يومي لأنه من الطبيعي أن يحتك اللاعبون بعضهم ببعض.. ولهذا تحدث بعض المواجهات أو الاحتكاكات والتي قد تتطور إلى معارك ما لم يبادر الجهاز الإداري باحتوائها وإعادة الأمور إلى نصابها. ويبقى الأهلي يعاقب لاعبيه بطريقة مختلفة.. تدعو لقلق البعض الآخر من أنه ربما كانوا هم المعنيون!!!
- عاد الموهوب الشلهوب بمستوى يضاهي مستواه السابق والذي عرف به نتيجة الإصرار والعزيمة لتجاوز مرحلة ما.. تمر على كل اللاعبين. ولكن من يملك القوة والإرادة يستطيع تجاوز كل الصعاب.. وهذا ما فعله الفنان الشلهوب الذي غاب ثم عاد وكأنه لم يغب.
