|


د. عثمان عبده هاشم
شكراً.. عبدالهادي
2010-04-07
اجتماعات مغلقة وأخرى مفتوحة، لا فرق، وساعات تضيع وأخرى لا تعوض.. لا يهم.. المهم أن تدار كما يريد البعض بغض النظر عن الأسباب والمسببات. توزعت الأدوار بين المجتمعين أو بعضهم ومضت الساعات الطوال دون الوصول إلى الحل المطلوب من البعض. كان موقف أمين عام الاتحاد السعودي لكرة القدم واضحاً وضوح الشمس كما هو وضوح الفعل الشائن الذي أطاح بالعالمي أمام مرأى الإخوة الأشقاء ومباركتهم طالما أن الغرض، وهو الوصول للمباراة النهائية وليس إهانة الممثل السعودي الشقيق، قد تحقق. لم يحدث في عرف عالم هذه المستديرة أن حدث في أي أرض ما حدث للنصر العالمي على أرض زعبيل. النصر تعرض لمضايقة جمهور الفريق الوصلاوي الشقيق قبل المباراة وتحديداً خلال مرانه الأخير.. بالإضافة إلى ما حدث خلال المباراة من نفس الجمهور أو من يمثلهم.. وما أعقب ذلك من عدم توفر سيارة تقل بعثة الفريق إلى المطار عقب المباراة وأحداثها الغريبة في نظرنا والعالم أجمع والطبيعية في نظر رجال الأمن الإماراتي وتلك الثلة الدخيلة على الرياضة والرياضيين.
- توقعت كغيري أن يبادر الإخوة الإماراتيون ويرفضوا تلك التصرفات الهمجية من قبل جماهير الفريق الوصلاوي ويقفوا مع الحق ويجازوا ممثلهم بالعودة إلى القانون والقوانين الطبيعية التي ترفض مثل هذا الشغب المنبوذ ولكن!! هكذا نحن الإخوة.. نتفق على ما نريد ونرفض ما يريده العقل قبل المنطق. توقعت أيضاً أن يبادر الإخوة المجتمعون ويقفوا أمام مثل هذه التصرفات حتى لا تتكرر في حضرة ملاعبهم ولكن!! هكذا نحن.. وهكذا هي الأخوة. لن أزيد.. فقد نجح ممثلنا (فيصل) في ذلك الإجماع وأعاد الأمور إلى نصابها وأشرك أعلى سلطة رياضية (فيفا) في الموضوع الذي لا يعترف به ولا بتبعاته.
- انتهت مباريات ذهاب دوري كأس خادم الحرمين الشريفين بتقدم فرق الاتحاد والهلال والنصر والشباب على الحزم والفتح والأهلي والوحدة على التوالي.. حيث قطعت هذه الفرق نصف المشوار وبارتياح تام وتبقى نصف المشوار الآخر غداً الخميس وبعد غد الجمعة. وهذا هو في الحقيقة ديدن الفرق التي تعمل بصمت. فالاتحاد أثخن شباك الحزم برباعية قاسية بقيادة كابتنه المعلم نور الذي تقاسم الأهداف مع زياية والشرميطي والصقري وبمستوى قوي وأداء متوازن.. والنصر أذاق الأهلي درساً قاسياً على ملعبه وبين جماهيره وبثلاثية نظيفة على يد، أو بالأصح رجل، سعد الحارثي الذي أعاد للأذهان مستواه السابق. وكان على الفريق الأهلاوي أن يحترم خصمه أولاً.. ولكن!