|


د. عثمان عبده هاشم
دامت أفراحك .. يا وطن
2010-10-13
ونحن نعيش أفراح اليوم الوطني.. تتجدد أفراحنا بتأهل منتخبنا للشباب لكرة القدم إلى نهائيات كأس العالم المقررة في كولمبيا صيف العام المقبل (29ـ7ـ20ـ8).. وقبلها بأيام قليلة فرحنا بحصول الفارس عبدالله شربتلي على الميدالية الفضية في أهم بطولة عالمية لفروسية قفز الحواجز أقيمت في كنتاكي الأمريكية. وطبعاً لن ننسى كأس العالم في كرة القدم التي حققها أبطال منتخب ذوي الاحتياجات الخاصة.
ـ ليس هذا فحسب، ولكن وفي الوقت الذي يستعد منتخبنا الأولمبي لخوض تصفيات أولمبياد لندن 2012 يستعد المنتخب الأول لبطولة كأس الخليج المقامة في اليمن الشهر المقبل.. وكأس بطولة الأمم الآسيوية في قطر مطلع العام المقبل. حيث يدخل الأول معسكرات إعدادية داخل وخارج المملكة لملاقاة عدد من المنتخبات.. بينما واجه المنتخب الأول منتخبات أوزبكستان في جدة والجابون وبلغاريا في اسطنبول؛ ما يعني أن كل المنتخبات الكروية مشاركة هنا وهناك وفي أكثر من مناسبة وبطولة. وهذا بالطبع يتطلب جهوداً كبيرة ومتابعة حثيثة ومستمرة يقدرها المجتمع السعودي بشكل عام والوسط الرياضي بشكل خاص للرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف بن فيصل.
ـ أدرك كغيري الجهود الكبيرة والخدمات الرائعة التي تقوم بها وتقدمها القناة الرياضية السعودية، بالإضافة إلى حجم المعاناة التي تواجهها دائماً في نقل العديد من المناسبات الرياضية؛ وخاصة بعد تولي الأمير تركي بن سلطان قيادة دفتها والتحسن الملحوظ في حجم ونوعية المواد المقدمة.. لعل آخرها ما نقلته من ملعب نادي الشباب وما ستقدمه بعد غد من ملعب نادي الهلال؛ لتنقل لنا تحضيرات الفريقين لمباراتي إياب نصف نهائي دوري أبطال آسيا. ولكن لا أعرف كيف تغيب قناة متخصصة وواثبة نحو الحدث دائماً عن نقل أحداث ومشاركات المنتخبات المحلية. صحيح أن هناك عقوداً وعروضاً ومنافسات تجارية مختلفة لنقل وقائع الأحداث الرياضية كافة، ولكن قد نقبل بذلك على مستوى الدوري أو خلافه؛ بحيث لا يشمل المنتخب الوطني الذي يحق للجميع متابعته دون اللجوء لاقتناء قنوات أخرى.. أو البحث عن منجز للوطن في خارج الوطن.
ـ يقال إن إدارة التونسي تسلمت نادي الوحدة من إدارة الكعكي وهو مديون بثمانية وعشرين مليون ريال معظمها (16 مليون ريال) مرحلة من إدارة التونسي نفسها فما عساها فاعلة.. ثم هل ستواصل الانتصارات والمكاسب التي حققتها إدارة عبدالمعطي كعكي؟ الشارع المكاوي له رأي آخر.. سأحاول طرحه في مقبل الأيام.