|


د. عثمان عبده هاشم
دعوة للتطوير.. بلغة العصر
2011-03-02
يعمل الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل بن فهد جاهداً على إرساء دعائم الرياضة السعودية بلغة العصر، وذلك من أجل تطويرها ودفعها للأمام لتبلغ موقعها الطبيعي الذي يتناسب وسمعة ومكانة المملكة. ولا أدل على ذلك من تدخله مؤخراً وطلبه إسناد فك الاشتباك بين اللجنة الفنية ولجنة الانضباط للجنة القانونية بعد ملاحظة ازدواج صلاحيتهما.. ثم الأمر بتشكيل لجنة خاصة لتطوير بيئة ملعب الأمير عبدالله الفيصل من أجل زيادة سعته إلى ثلاثين ألف مشجع.. وحتى إصداره القرار التشجيعي (الواقعي) بدعم الأندية المشاركة خارجياً في دوري الأبطال الآسيوي وهي الاتحاد والهلال والنصر والشباب بمائتي ألف ريال للمتأهل لدور الستة عشر، وثلاثمائة ألف للمتأهل لدور الثمانية، وخمسمائة ألف للمتأهل لدور الأربعة، وثمانمائة ألف للمتأهل للمباراة النهائية، وثلاثة ونصف ملايين ريال للحائز على البطولة وذلك من أجل دعم وتشجيع الفرق المشاركة كي تظهر بشكل لائق في هذه البطولة الهامة. كل هذه الأمور تدعونا للتفاؤل بمستقبل أفضل لرياضتنا السعودية التي عانت الكثير من الانكسارات وشهدت العديد من الإخفاقات وهي التي كانت حاضرة بقوة في كل المحافل الإقليمية والقارية.
- الليلة يستضيف عميد الأندية السعودية، الذي يمتلك في رصيده بطولتين من دوري أبطال آسيا ولقب في كأس الكؤوس الآسيوية، فريق بيروزي الإيراني على ملعب الأمير عبدالله الفيصل بجدة ضمن الجولة الأولى من دوري أبطال آسيا.. وعلى المدرب أوليفيرا أن يخرج من هذا اللقاء كاسباً النقاط الثلاث لأن لقاء الإياب لن يكون سهلاً أبداً.. ولن يتأتى ذلك إلا بإشراك كل من زيايه وهزازي في المقدمة، وتأمين خط الظهر بالتخلص من الكرات الساقطة التي يعتمد عليها الفريق الإيراني إلى جانب التوغل من العمق الذي يعاني منه الاتحاد.. وعليه يمكن التغلب على هذه المعضلة باللعب بحديد إلى جانب كريري كمحورين صريحين. وكلي أمل أن تزحف كل الجماهير الرياضية نحو الملعب لمساندة العميد في مهمته الآسيوية وذلك من أجل تشريف الكرة السعودية.
- وفي المقابل يحل الشباب، الذي حصل على كأس الكؤوس الآسيوية مرة واحدة بعد سبع مشاركات آسيوية، ضيفاً على الريان القطري وسط غياب أبرز لاعبيه، وفي مقدمتهم كيتا، وهبوط مستوى البعض الآخر.. ولكن عليه أن يخرج بأقل الخسائر ليستعد للقاء الإياب وهو بكامل جاهزيته.