|


د. عثمان عبده هاشم
مصير الاتحاد.. بيد من ؟
2011-04-20
يجتمع الاتحاديون السبت المقبل لمناقشة أوضاع النادي وتحديد موعد انعقاد الجمعية العمومية لاختيار رئيس منتخب للنادي للسنوات الأربع المقبلة وسط ضبابية تامة حول مصير النادي العميد الذي بدأ موسمه الحالي بتراشقات واتهامات متعددة الجهات والأغراض للاعبين تارة وللرئيس وأعضاء إدارته تارة أخرى.. ساهمت بشكل أو بآخر في نتائج الفريق الكروي الذي ظل يصارع ويكافح في نفس الوقت حتى أنه لم يخسر سوى مباراة واحدة فقط. حاول رئيس مجلس إدارة النادي المهندس إبراهيم علوان أن ينأى بفريقه عن كل ما يعوق طريقه ويرسم له خارطة طريق تحفظ للنادي مسيرته بالشكل الذي يتناسب ومكانة العميد وتاريخه الطويل إلا أن التيارات المعاكسة كانت أقوى وأعتى من أن يجابهها وحده.
- المرشحون لرئاسة العميد ليسوا كثر رغم تعدد رجالات الاتحاد ومحبيه.. إلا أن الأخيرة لم تعد أحد معايير الساعة بعد أن طغت الرغبة الجامحة لكل رئيس في الظهور والبروز مهما كلف الأمر. ولكن يبقى اللواء محمد بن داخل هو الأكثر قبولاً في نظر أعضاء الشرف وجماهير النادي العريضة التي تتمنى عودة الاستقرار لناديها بشكل عام والفريق الكروي بشكل خاص.
- من حق الهلاليين أن يحتفوا بما حققوه حتى الآن سواء على صعيد دوري زين أو دوري كأس ولي العهد التي حقق بطولتها الزعيم وبكل اقتدار من أمام الفريق الوحداوي، الذي لعب أو بالأصح شارك هناك على ملعبه وبين جماهيره المغلوبة على أمرها، بعد أن أمتع كل الحضور والمتابعين، والمعازيم على حد قول فنان العرب محمد عبده، بالمستوى قبل النتيجة.. ولكن يتعين عليهم تجاوز الجزيرة الإماراتي غداً ضمن دوري الأندية الآسيوية ًتمهيدا لضمان استمرارهم في هذه البطولة الهامة التي تؤهلهم التي يفتقدها الزعيم.
- سألني صديقي استشاري الأمراض الباطنية والغدد المعروف الدكتور عبدالرحمن الشيخ، وهو محب أهلاوي، عن أسباب إخفاقات الأهلي المتتالية. قلت له إنني كنت قد قابلت رئيس النادي الأمير فهد بن خالد في إحدى المناسبات مؤخراً وطرحت عليه نفس التساؤل فوجدته هو الآخر محبطاً من أداء لاعبي فريقه رغم الحضور الجماهيري الكبير وتوفير كل سبل الراحة لهم بما في ذلك تسليم رواتبهم أولاً بأول. ساعتها أدركنا أن المشكلة في عدم إخلاص اللاعبين للشعار الذي حمله وصانه من قبلهم أجيال وأجيال.