|


د. عثمان عبده هاشم
ماجد فجرها.. ورادوي شعللها
2011-06-08
فسر البعض تصريحات الكابتن ماجد عبدالله الأخيرة وفي هذا الوقت بالذات بأن لها أكثر من دلالة، ليس لأنه حق خاص ومن حقه أن يثيره في أي وقت يشاء، ولكن لأنه تعب من استمرار مطالباته بتحسين صورة الفريق النصراوي بتغيير الجهاز الفني تارة والإداري تارة أخرى دون أن يستجيب لمطالبه أحد بالرغم من موافقة الكثيرين من عشاق العالمي على آرائه لعلمهم بأن ما يقوله الكابتن ماجد عبر تحليلاته الفنية يعكس مدى فهمه وصواب ملاحظاته من جهة وغيرته على فريقه من جهة أخرى. أما مطالباته الخاصة بمستحقاته من حفل اعتزاله الذي أقيم قبل حوالي ثلاث سنوات أمام الفريق الملكي ريال مدريد فهذا شيء آخر انتظره طويلاً دون أن يعود عليه بشيء. خروج ماجد في هذا الوقت تحديداً يجب ألا يفسر بأنه انقلاب على فريقه بقدر ما هو وجهة نظر شخصية أريد بها التحسين لا أكثر.
- أظهر المحترف الروماني بالفريق الهلالي ميريل رادوي أكثر شجاعة من زملائه حين أعلن أن الهلال لن يحقق البطولة الآسيوية وهو يتدرب على ملعب تعاني أرضيته من صلابة غير معهودة تؤثر بدورها على دقة تصويبات وتمريرات اللاعبين والتي تختلف كثيراً عن بقية طبيعة الملاعب المعروفة داخلياً وخارجياً. ذكرني هذا بعدد وأنواع الملاعب التي تملكها عدد من الفرق العالمية أمثال مانشستر يونايتد وريال مدريد والإنتر ميلان. فالأول على سبيل المثال يملك سبعة ملاعب مختلفة الحجم والنوع أحدها مزروع بالنجيلة الصناعية تحسباً لملاقاة الفرق التي تلعب على هذه الأنواع من الأرضيات.
- ليس بالضرورة أن يكون لدى فرقنا الكبيرة على الأقل مثل هذا العدد والنوعية من الملاعب، ولكن من المهم أن تحظى ملاعب أنديتنا بمزيد من الاهتمام والعناية.. بل وأن تمتلك بعض الفرق ملاعب عصرية أو حتى (معقولة) على أقل تقدير، حيث تلعب بعض الفرق على أراض (غريبة) لا تملك عناصر الملاعب الرياضية.. وإن كانت تسمى كذلك.
- كسب الأهلي شكواه في قضية مشاركة اللاعب عبدالعزيز السعران وخسر الشباب دعواه وإن كان من حقه الاستئناف ولكن عليه أن يقدم براهين وأدلة جديدة لأن موافقة الاتحاد المحلي على مشاركة اللاعب المذكور لا تكفي.. ويكفي أن الأمين العام السابق خسر موقعه بسبب ذلك.