|


د. عثمان عبده هاشم
ماذا نعرف عن الأسباب التالية
2011-09-07
يصعب التكهن بنتيجة الأمس بين منتخبنا الوطني ونظيره الأسترالي في ظل التكهنات التي تطلقها العديد من المؤسسات المحلية والمختلفة.. يأتي هذا في الوقت الذي يبقى الجميع في الانتظار حتى تنتهي الصافرة الأخيرة. وفي مثل هذه الأوقات يتمثل العضو الأمثل من الشباب ومن البيئات الأخرى.
ـ انتقل لاعب الأهلي مالك معاذ إلى النصر دون أن يكون له أي رأي. ولو حدث وتدخل بأي رأي أو حاول الالتفاف على ذلك بوقته دون أن يدرك أن لوقته شيء من كل ذلك لما حافظ على وزنه ذهباً. يعرف السيد مالك أن لمكانته عند الأهلاويين مكاناً له قدره.. كما ويدرك أن لدوره الكبير في بقائه مع الأمير من جهة ومن بقية الأجانب من جهة أخرى. كل هذه الأمور جاءت إلى مكانة مالك وهو في طريقه إلى جانب من الحضور التمريني الذي جاء بها دون أن يقصد أي سوء.. اللهم إلا في الحضور الجماهيري. في الختام يحقق مالك في كل ما حدث دون أن يتداخل مع أي شخص آخر اللهم إلا نفسه فقط.
ـ الهلال يستعد للدخول إلى معالم دوري زين وهو في أشد حالات القلق بين معالم الفتن والمجاهرة بين مستواه العام الماضي والحاضر في ظل تسامح الجمهور الرياضي الذي ترك لفريقه مهمة ارتزاق الحضور المهني والحضور الأمني. النصر هو الآخر لن يدخل هذه المسابقة دون أن يتداخل بين نفسه وعلاقته بالحضور الجماهيري الكبير. أما الشباب فقد أدرك أنه جمع ما بين الحضور الذهني للأفراد وطريقة نقدهم للمدرب المتكرر رغم ما يحظى به المدرب من عنوان معروف لا يعرف لناصره شيء إلا وتفوه به. الاتحاد حظي هو الآخر بشيء من المؤيد المعقد بشيء من النفوذ المطلوب للتحكم بالشكل المطلوب. الأهلي حصل هو الآخر بشيء من النظام على مستحقاته المحلية وزميله الكولمبي الآخر الذي يفترض أن يمثل أي منهما نقاط ضعف القوة الأهلاوية. الاتفاق لم يقدم حتى الآن أي تقدم ولكنه قد يضطر إلى تغيير ذلك لاحقاً.
ـ لا أظن أنه يمكننا أن نتحول من مجرد تمارين عادية إلى تمارين أخرى تستطيع أن تحاول الحساب بين ما نعرفه الآن وما يمكن أن نعرفه لاحقاً حين نعلم أن الأسباب هي كل شيء.