|


تركي بن سلطان بن عبدالعزيز
مملكة العز و الإنسانية
2009-12-11
أشرقت شموس وسطع بدر في سماء الوطن.. إذ يستقبل المواطنون سيدي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام.. بالفرحة الكبرى وهم يشاهدون عن كثب وعبر وسائل الإعلام المختلفة وصوله إلى العاصمة الرياض قادماً من الخارج بعد رحلة علاجية تكللت بالنجاح ولله الحمد.. ولعل خير مؤشر على ما يكنه المواطن السعودي لولاة أمره هذه المشاعر الجياشة والسعادة الغامرة التي تشهدها البلاد من أقصاها إلى أقصاها وهي ترحب بهذا المقدم السعيد الميمون.. ومرحباً بسيدي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض الذي رافقكم في هذه الرحلة العلاجية، وكان لكم نعم العضد ورمز الوفاء.
أهلاً وسهلاً بكم.. وأنتم تتربعون على عرش القلوب عضداً قوياً وسنداً راسخاً لأخيكم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ـ حفظه الله وسدد خطاه ـ وإن مضامين خطابه ـ حفظه الله ـ الذي سبق أن وجهه لكم بما اشتمل عليه من كلمات أخوية صادقة ومخلصة تعبر عن عمق التآزر والتكامل لكل ما فيه تحقيق الصالح العام من أجل الوطن ومن أجل المواطن بل ومن أجل الإسلام والمسلمين والأسرة الدولية، وإنكما تتطلعان دوماً بأن يعم الأمن والاستقرار والعيش الرغيد ربوع وطننا العزيز والأمتين العربية والإسلامية والعالم أجمع.. هذا ما أردت أن أعبر عنه من صميم قلبي وبإيجاز شديد بصفتي مواطناً يعتز بالانتماء لهذا الوطن ويتشرف بأن يكون أحد أبناء سلطان الخير الذي غرس فينا حب الوطن والمواطن والمضي قدماً على نهج السلف الصالح؛ حفظ الله خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني، وعاشت بلادنا مناراً للخير والود، عنواناً للسلام والأمن.