|


أحمد السليس
مذهلة
2010-11-06
أصبحت قصائد رئيس نادي الهلال الأمير عبد الرحمن بن مساعد تترجم على أرض الواقع بعد تسلمه زمام الأمور في النادي وتحديداً عناوين تلك القصائد التي شدا بها أسطورة الفن العربي محمد عبده، منها القصيدة الرائعة "مذهله" التي ما أن تابعت الإعادة في اليوم الثاني للقاء الأمير عبد الرحمن مع القناة الجميلة "السعودية الرياضية" حتى امتلأت بالأسئلة التي تمنيت أن أطرحها على الرئيس الهلالي لأجد إجابات شافية ربما ينتظرها غيري من الهلاليين العزل الذين لا يملكون إلا الصبر عسى أن يصعد ناديهم إلى أقرب منصة تتويج ستنصب في الملاعب السعودية ويكون صعوده لاستلام الكأس لا أقل من ذلك.
كنت أتمنى أن يكون موعد مقالتي الأسبوعية في اليوم التالي للقاء لطرح بعض الأسئلة على قائد الإدارة الزرقاء إلا أنها وكما هو مبرمج تأتي يوم السبت وكان اللقاء مساء السبت الماضي وفي ذات اليوم كنت قد كتبت مقالاً عن تنفيذي الهلال، ولله الحمد لم يكن هناك أي تعليق على هذا الموضوع بالرغم من أن جزءا كبيرا من الحلقة كان يدور حول شرفيي الهلال ودورهم في ثني الرئيس عن الاستقالة، ولطالما أن تأثيرهم كان قوياً فأسأل الأمير عبد الرحمن:
أين المكتب التنفيذي لأعضاء الشرف ولماذا لم يفعل رغم كل الأزمات الهلالية؟
وأدعو المولى عز وجل أن يرزقنا إجابة، وألا يذهب سؤالنا مع شبيه الريح، وأردف سؤالاً آخر بما أن الرئيس أرجع العودة لدعم سيقدمه أعضاء الشرف الذين اتصلوا به جميعهم دون استثناء:
هل لن تكون هناك شكوى مالية في الغد القريب؟
وكذلك تحدث الرئيس الهلالي عن موضوع اللاعبين الأجانب وأرجع هذا الأمر للمدرب والخشية أن يتكرر ذات السيناريو الذي جرى في موضوع "جيرتس" إذا علق ببطولة ورحل بدون البطولة، لذلك نسأل:
لماذا يا أمير عبد الرحمن لا تشكل لجنة فنية معنية بهذا الأمر يترأسها سامي الجابر وتضم فيصل أبو اثنين ونواف التمياط على اعتبار أنهم خاضوا التحليل الفني وقبله مارسوا اللعبة ويعرفون بخفاياها؟
إذ ليس من المعقول أن يأتي مدرب لم يشاهد الفريق إلا في بعض المباريات ويقرر أين نقطة الضعف، لذلك وجود اللجنة الفنية الدائمة أمر مهم لتقوم برصد نقاط الضعف وحاجات الفريق الفنية وتحدد اللاعبين الأجانب والمحليين المناسبين لذلك، ثم يأتي دور المدرب ليقرر إن كانوا أدوا ما طلب منهم على أرض الميدان أو العكس.