كان هناك فارق كبير بين الفوز الذي حققه الأمل العطبراوي على ضيفه اتراكو الرواندي الأحد في البطولة الكونفدرالية رغم أنه جاء بركلات الترجيح , وما بين انتصار المريخ على سان جورج الإثيوبي السبت 3 ـ 1 والذي تجاوز به المرحلة التمهيدية.
في عطبرة تأهل الأمل بجدارة رغم قلة خبرة لاعبيه في مثل هذه البطولات التي يشاركون فيها لأول مرة في تاريخهم, لكنهم عوضوا ذلك بالإرادة والعزيمة.
المريخ فاز بالعافية وبمساعدة الحكم الكيني الذي كان منحازا لهم ومتحاملا على سان جورج ,والدليل صرفه لضربة جزاء لصالح الأخير في وقت صعب اتفق أغلب المحللين على صحتها.
لو كان الحكم احتسب تلك الضربة وسجل منها الفريق الإثيوبي هدفا لما تمكن المريخ من إضافة أي هدف ثالث ولودع المنافسة من مرحلتها التمهيدية, لأن النتيجة وقتها كانت ستكون التعادل 2 ـ 2.
في مباراة الأحد أضاع لاعبو الأمل عشرات الفرص التي سنحت لهم أمام مرمى اتراكو في الشوط الثاني فقط لكنهم وفقوا في تسجيل هدفين عادلوا بهما نتيجة مباراة الذهاب في كيجالي.
وفي مباراة السبت بين المريخ وسان جورج لم تسنح للأول غير فرص قليلة جاءت على استحياء وبمجهودات فردية, كان خلفها التونسي عبد الكريم النفطي.
شاهدنا كيف تلاعب الأحباش بالمريخ صاحب التجارب العريضة والخبرات الوافرة في مثل هذه البطولات, ووقفنا على الفوارق الفنية الكبيرة التي كانت تصب في مصلحة الضيوف عديمي الخبرة.
مدرب الأمل الوطني محمد الطيب الذي يتقاضى ملاليم معدودة نجح في التأهل بجدارة وكسب احترام الجميع , أما مدرب المريخ البرازيلي كاربوني الذي يقبض بالملايين فقد سقط في أول اختبار خارجي وهو يتجاوز فريق مغمور بالعافية.
لو كان هناك راصد الكتروني يحدد نسبة امتلاك الكرة في مباراة السبت بين المريخ وسان جورج كما يحدث عادة في الفضائيات العربية والعالمية لمنح الإثيوبيين 70 % والمريخ 30 %.
لا نستهزأ بالمريخ ولا نحاول التقليل من انتصاره, لكننا أردنا أن نكشف حقيقة الفريق الذي بات يفوز بالطرق الملتوية في السنوات الأخيرة بعد أن كان وإلى وقت قريب يفوز بجدارة.
لو كانت الإدارات السابقة في المريخ قد وجدت (عشر) الإمكانات الحالية التي يتمتع بها النادي لما انهزم الفريق من الوحدات بسباعية , ولما أصبح وصيفا دائما للهلال.
مشكلة المريخ أنه أصبح تحت سيطرة قلة لا تجيد التعامل في فنون الكرة ولا تعرف قدر هذا النادي الكبير , ومع ذلك تصر على البقاء رغم أنف الغالبية المكتوية بنيران الهزائم.
في ظل الإدارة الحالية التي تقود المريخ لن يتمكن فريق الكرة من تحقيق أي إنجاز خارجي , وسيظل مقتنعا بمركز الوصافة المحلي خلف سيد أسياد البلد.
في عطبرة تأهل الأمل بجدارة رغم قلة خبرة لاعبيه في مثل هذه البطولات التي يشاركون فيها لأول مرة في تاريخهم, لكنهم عوضوا ذلك بالإرادة والعزيمة.
المريخ فاز بالعافية وبمساعدة الحكم الكيني الذي كان منحازا لهم ومتحاملا على سان جورج ,والدليل صرفه لضربة جزاء لصالح الأخير في وقت صعب اتفق أغلب المحللين على صحتها.
لو كان الحكم احتسب تلك الضربة وسجل منها الفريق الإثيوبي هدفا لما تمكن المريخ من إضافة أي هدف ثالث ولودع المنافسة من مرحلتها التمهيدية, لأن النتيجة وقتها كانت ستكون التعادل 2 ـ 2.
في مباراة الأحد أضاع لاعبو الأمل عشرات الفرص التي سنحت لهم أمام مرمى اتراكو في الشوط الثاني فقط لكنهم وفقوا في تسجيل هدفين عادلوا بهما نتيجة مباراة الذهاب في كيجالي.
وفي مباراة السبت بين المريخ وسان جورج لم تسنح للأول غير فرص قليلة جاءت على استحياء وبمجهودات فردية, كان خلفها التونسي عبد الكريم النفطي.
شاهدنا كيف تلاعب الأحباش بالمريخ صاحب التجارب العريضة والخبرات الوافرة في مثل هذه البطولات, ووقفنا على الفوارق الفنية الكبيرة التي كانت تصب في مصلحة الضيوف عديمي الخبرة.
مدرب الأمل الوطني محمد الطيب الذي يتقاضى ملاليم معدودة نجح في التأهل بجدارة وكسب احترام الجميع , أما مدرب المريخ البرازيلي كاربوني الذي يقبض بالملايين فقد سقط في أول اختبار خارجي وهو يتجاوز فريق مغمور بالعافية.
لو كان هناك راصد الكتروني يحدد نسبة امتلاك الكرة في مباراة السبت بين المريخ وسان جورج كما يحدث عادة في الفضائيات العربية والعالمية لمنح الإثيوبيين 70 % والمريخ 30 %.
لا نستهزأ بالمريخ ولا نحاول التقليل من انتصاره, لكننا أردنا أن نكشف حقيقة الفريق الذي بات يفوز بالطرق الملتوية في السنوات الأخيرة بعد أن كان وإلى وقت قريب يفوز بجدارة.
لو كانت الإدارات السابقة في المريخ قد وجدت (عشر) الإمكانات الحالية التي يتمتع بها النادي لما انهزم الفريق من الوحدات بسباعية , ولما أصبح وصيفا دائما للهلال.
مشكلة المريخ أنه أصبح تحت سيطرة قلة لا تجيد التعامل في فنون الكرة ولا تعرف قدر هذا النادي الكبير , ومع ذلك تصر على البقاء رغم أنف الغالبية المكتوية بنيران الهزائم.
في ظل الإدارة الحالية التي تقود المريخ لن يتمكن فريق الكرة من تحقيق أي إنجاز خارجي , وسيظل مقتنعا بمركز الوصافة المحلي خلف سيد أسياد البلد.
