|


سعد المطرفي
سنة ثالثة من الرسوب
2013-03-10

عودة فريق الوحدة إلى الدرجة الأولى أصبح من المسلمات هذا الموسم ، وقد تهبط بقية الألعاب الأخرى بالتدرج ومع مرور الوقت إلى الدرجة التي تلي باستثناء لعبة الجودو التي مازالت تعتمد على جهود الزميل ممدوح نمر ، فليس في نادي الوحدة منذ موسمين ما يسر ، أو يبهج الخاطر ، أو أي شيء يدل على أن هناك عملا قائما وجهودا تبذل ، وكل ما يقال مجرد كلام للاستهلاك فقط ، فلا تطوير ولا تحسين ولا حتى بارقة أمل في أن تتحسن الأحوال في لحظةٍ قادمة يوماً ما . فقرار تكليف لجنة عليا تتدبر شئون نادي الوحدة أضر بكل شيء في الوحدة ، وعجل بهذا التراجع والفقر النتائجي وتراكم الديون ، وجعل الإدارة المكلفة خارج نطاق المحاسبة، وأبعد أعضاء الشرف والجمهور من حول النادي ، والأمير نواف بن فيصل من المفترض أنه يعلم جيداً بهذه الحقيقة إلا إذ كانت تصله تقارير بخلاف ذلك ، ولن يكون نادي الوحدة خارج دائرة اهتماماته العملية ، أو أنه يرى مالا نرى . و تمسك سموه بالاستمرار في المضي بتفعيل القرار لموسمٍ ثالث فيه ضرر بالغ بنادي الوحدة ، وتهميش لجمهور هذا النادي، وتعطيل لدور الجمعية العمومية وأعضائها ، وتحييد لأعضاء الشرف والأوضاع قدلا تتحسن نتائجياً وقد تعرض مستقبل النادي إلى مزيد من الانتكاسة ، وعامين من تنفيذ القرار اعتقد أنها مسافة زمنية كافية للحكم على نجاح القرار من عدم فاعليته . ولكيلا يخسر نادي الوحدة مستقبل ألعابه وموقعه في خارطة الأندية العريقة ليس هناك ما يمنع أن يتدخل سموه بشكل مباشر بتكليف إدارة جديدة ذات كفاءة و ليست ذات صلة باللجنة وذلك من باب التوازنات ولكي تكون أيضا بمثابة فرصة ثالثة للجنة أن تعمل مع فريق إداري لا يجامل ويبحث عن فرص نجاح جديدة و قادر على أن ينقل الحقيقة لسموه ويعيد للنادي جمهوره وشرفييه ونتائجه نحو تقييم الأمور بشكل صحيح لا أن يبقى الحال على ما هو عليه للسنة الثالثة . فالفتح مازال متصدراً بميزانية صغيرة جداً ، والوحدة بأربعين مليون عائدة للدرجة الأولى وبلجنة تطوير واستثمارات لم تر النور بعد.