|


د . رشيد الحمد
هل يخضع مرشحو الرئاسة للاتحادات الرياضية للمعايير
2013-07-24

أغلقت لجنة انتخابات الاتحادات الرياضية السعودية للدورة الجديدة التي ستبدأ خلال شهر شوال القادم 2013م قبول الناخبين والمرشحين وفق البرنامج الزمني المعلن برغم رغبة الأندية في مزيد من الوقت لتحديد ناخبين واستعرضت الأسماء التي تقدمت للترشيح لعضوية مجالس الاتحادات الرياضية وفوجئت بعزوف الكوادر من مرشحي الأندية للمشاركة في المسؤولية المباشرة باتخاذ القرار للتطوير من خلال عضوية مجالس الاتحادات الرياضية ولا أدل على ذلك أن الأعضاء المرشحين لم يتجاوز عددهم ( 250) مرشحا وعدم الترشح لبعض الاتحادات الرياضية أو الترشح وفق النصاب وقد غابت بعض الأندية عن المشاركة ولا أداري ماالسر في ذلك لعله لا يكون متعمدا أو تجاهلاُ أو إحباطا منها اتجاه عملية التجديد والتطوير.ولابد من الإشادة بمن تقدم ليكون في خدمة الوطن في مجال حيوي الرياضة والشباب ، وسيتم انتخاب مانسبته ( 50%) من خلال صناديق الاقتراع والنسبة الأخرى (50%) من مجلس الإدارات سيتم ترشيحه بالتعيين من قبل الرئاسة العامة لرعاية الشباب و المؤمل أن يضع أعضاء اللجنة المشكلة للتعيينات نصب أعينهم بل يكون من أولوياتهم وضع معايير دقيقة لترشيح العضو للمجلس ، حيث أصبحت المعايير عنصرا مهما في التقدم والتطور فضلاً عن أنها ستقدم أساسا منطقيا متماسكا للترشيح وتضع اللجنة أمام تحدي الجميع واعني بذلك أنه من عملية الإصلاح لوضع رياضتنا ومستقبلها الانطلاق من القيادة من ( الادارة ) من خلال انتقاء كوادر متميزة وقادرة على تطوير الرياضة السعودية عن طريق بوابة الاتحادات الرياضية ومن المتوقع أن يكون هناك ترشيح للاتحادات من ممثلي الرئاسة العامة لرعاية الشباب فيفضل أن يكون المرشح رياضيا مدركا لأبعاد التطوير ويشترط أن لا يكون في منصب الأمين العام ولا أمين الصندوق ويكون له دور ريادي من خلال تبني اجتماع دوري فيما بين ممثلي الرئاسة لمتابعة ومعرفة عمل الاتحادات ونقل الخبرات فيما بينها وعدم المجاملة وأن لا يكون همه الأول البحث عن سفرة أو توجيه عمل الاتحاد لمصالحه الشخصية .وندرك بل نقدر حجم المسؤولية الملقاة على عاتق اللجنة الرئيسة للتعيينات بما فيهم سمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد على اعتبار أن الترشح للاتحادات الرياضية لا يخلو من الوجاهات والشفاعات للدخول في العضوية كما حصل سابقاُ من وجود أعضاء لا ناقة لهم ولا جمل بالرياضة وسيشكل ضغطا على اللجنة لترشيح كوادر لاتنطبق عليها المعايير ولكن مانتمناه أن يرشح من هو الأكفأ والأفضل وبالإمكان إرضاء البعض بالدخول في اللجان وليس في عضوية المجلس . ـ تعديل شرط الترشح من الجامعي إلى الثانوي اضعف اللائحة ويبدو انه عدل ليخدم بعض الأعضاء . ـ اتحاد القدم أنموذج جميل لأنه اقتصر على المواطنين وكان الأولى أن تكون الاتحادات الرياضية الأخرى على شاكلته . ـ تحديد سقف الأعضاء في المجلس إلى تسعة فقط سيضر ببعض الألعاب (كاليد والسلة والطائرة والتنس ) وكان الأولى أن يكون النصاب ( 11) عضواُ . ـ يفضل أن يكون مرشح الرئاسة لعضوية المجلس لاعبا سابقاُ أو إداريا متفهماً وناجحاً. ـ يفضل تجنب ترشيح من أمضى دورتين في أي من مجالس الاتحادات الرياضية . ـ جهود مشكورة قدمتها لجنة الانتخابات في المتابعة وحسن التعامل مع المرشحين والناخبين ومندوبي الأندية .والتزامها بالمواعيد سر نجاحها ـ لم نسمع عن طعون في المرشحين حتى اللحظة . ـ شروط الترشح للعضوية لممثلي الرئاسة واللجنة والعسكريين بموافقة خطوة جيدة . ـ يدرك رؤساء الأندية أن انتخابهم لأي عضو سيصب في مصلحة اللعبة والتطوير ولذلك لا خوف من تكتلات للمرشحين في هذه الدورة.وهو تحول سيرتقي بالرياضة