|


د . رشيد الحمد
هنيئاً للتربية بالفيصل
2014-01-01

حظيت وزارة التربية والتعليم بقيادي فريد (هو للفكر صاحب وصانع) (سجل إنجازاته حافل ماثل) (تترجمها مقومات فطرية وموروثة) (شاهدها الإبداع وعنوانها التميز) (حين تقلد الفيصل وزارة التربية والتعليم استبشر النجاح لمقدمه مستحضراً من سجل نجاحات الفيصل "فكرة بطولة كأس الخليج لكرة القدم" حين كان متسنماً رعاية الشباب التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية" "بناء الإنسان وتنمية المكان" "لاحج بلا تصريح" "صانع الوجه الحضاري لكورنيش جدة الجديد" "التقدم نحو العالم الأول"وغيرها وغيرها في رعاية الشباب ومن إمارة عسير ومكة) (ولأن علم التربية هو أحد مجالات العلوم الإنسانية المرتبطة بخبرات ومهارات ونفسيات الإنسان .. ولأن المتغيرات المصاحبة لهذا الإنسان بحاجة إلى ربط متناغم ينقاد زمامه نحو الأهداف المنشودة يمسك بزمامها من تتوافر فيه مهارات القيادة ولا أخير من الفيصل وفي كلٍ خير) (قيادة تتمثل فيها الحكمة والحنكة والانضباط الإداري والرغبة وبقوة في النجاح والتطوير)

لذا يجب على القيادات التربوية الحالية ومن (ينشد) التميز للتربية والتعليم بذل قصارى الجهد والاهتمام للعناية بتنمية أبنائهم الطلاب والطالبات وتحفيزهم وتشجيعهم ومنحهم الثقة وبما يسمح لهم بالانطلاق والتميز في مجال الاختراع والابتكار والاكتشاف والتقدم . وفي مجالنا الرياضي ننتظر طفرة عملية تنفيذية تقودها الأفعال لا الأقوال فالفيصل في كل محفل يؤكد على الاهتمام بالناشئين والشباب (كيف لا وهو الرائد في رعاية الشباب) فما أحوجنا بتفعيل الاستراتيجية الوطنية للرياضة المدرسية في الميدان التربوي الذي يحتاج إلى إعادة تأهيل بدءا من إعادة الثقة للقيادات التربوية الرياضية التي عزفت عن عملها الأساسي واتجهت لميادين أرحب وأكثر طلاقة، فأكثر المشرفين التربويين في مجال الرياضة انتقلوا للعمل في التخطيط المدرسي والصحة المدرسية وتركوا مهامهم الأساسية وغيرها، ونحن في مجالنا التربوي نحتاج إلى إعادة الثقة في أنفسنا وإلى تلمس احتياجاتتا وإعادة الهيبة المفقودة للعاملين في مجال التربية والتعليم، فهنيئاً للتربية والتعليم بوجود قيادي تعود على النجاح ولسموه، حيث إنه سيقضي أجمل أيام خبرته وتجاربه في أهم وأروع مجال مجال التربية والتعليم، فأينما اتجه فهو على خير وفي خير.. تمنياتنا لسمو الوزير خالد الفيصل بالتوفيق والنجاح ... وسر فالكل معك واطلب العون من الله ومن ثم من عبدالله.. حفظكم الله.