|


سالم عطا الله
الناصح غيّر أقواله
2014-05-21

هنالك صحفيون وصحف ومغردون كانوا يقدمون أنفسهم دائما على أنهم دعاة فضيلة، وكان ذلك حسناً بل ويتمنى الجميع أن يكون كذلك.

لكن مع مرور الوقت وتوالي الأحداث وتقلبات الأمور أصبح الجميع يقول كنا نتمنى أنهم كذلك، إذ انكشف الأمر على أنه انتهازية ظريفة أو على أحسن تقدير عاطفة انتهت إلى القبول بكل ما كانوا يرفضونه من تصرفات مشينة وأزياء وقصات شعر سخيفة علاوة على أن بعضها قد يكون فيه مخالفة شرعية.

أكثر ما يجب علينا أن نهتم به حين نقرأ أو نسمع البعض وهو يتقمص دور الناصح أن نقول له: على رسلك، حبة حبة، فلا أنت الناصح المخلص، ولا الثابت على قول الحق، ولا القادر على التغيير، أما الدليل فعليكم أن تتذكروا رؤوس لاعبينا في آخر مباريات الموسم وصورهم في المطار متوجهين لأسبانيا لتمثيل بلادهم والصمت الذي كان سيد الموقف.