بعد التصريحات النارية للدكتور عبداللطيف بخاري والتي صاحبتها ضجة كبيرة بسبب التشكيك في نزاهة اتحاد كرة القدم والهمز واللمز بوجود تدخلات للتأثير على النتائج وتحديد بطل الدوري.. وفي ظل ترقب الشارع الرياضي بأكمله لظهور نتائج التحقيقات بإظهار النفي أو محاسبة المتسببين أن ثبت عكس ذلك.. كنا نتوقع أن يتعامل اتحاد القدم مع المباريات القادمة والمرتقبة بواقعية أكبر منعاً لإثارة أي بلبلة مستقبلاً.. خصوصاً أن منافسات الدوري هذا العام قد تكون هي الأصعب في تاريخ منافسات كرة القدم السعودية وذلك في ظل عودة الاتحاد (المتصدر) ومن خلفه الاتفاق (المتميز) والأهلي والهلال والنصر والشباب (المنتشي) بقيادة سامي الجابر.. وقد يكون هذا الموسم هو الأكثر إثارة واحتقاناً بسبب تقارب المستويات بين الفرق المتنافسة ووجود أكثر من نادٍ يطمح إلى العودة لمنصات التتويج ولذلك كان الأجدر أن تتم مواكبة جميع هذه المعطيات.. إلا أننا تفاجأنا بأن الاتحاد السعودي لكرة القدم ودائرة التحكيم تجاهلا النظر في طلب النادي الأهلي بالاستعانة بطاقم تحكيم أجنبي للديربي المرتقب بالجولة الرابعة من دوري جميل للمحترفين التي تعتبر مفترق طريق البحث عن اللقب بين الفريقين.
وجاء الرفض من اتحاد القدم مسبباً بعدم اكتمال الشروط إضافة لتأخر النادي الأهلي في طلب الطاقم الأجنبي.. إذ تنص اللائحة على ضرورة تقديم الطلب قبل موعد اللقاء بـ١٤ يوماً على الأقل بجانب تقديم شيك مصدق بالقيمة المنصوص عليها في اللائحة فيما تقدم الأهلي بالطلب قبل ٨ أيام فقط من موعد المباراة وبالتالي سيتم تكليف طاقم حكام محلي وهو الأمر الذي لن يجد القبول لدى جماهير الفريقين فيما لو حدثت أخطاء كوارثية كما اعتدنا على ذلك في مثل هذه المباريات.. وإن كنت أحمل القائمين على إدارة النادي الأهلي هذا الخطأ في التأخير بطلب حكام أجانب إلا أنه كان الأحرى باتحاد القدم أيضاً أن يعد العدة مبكراً لمثل هذه اللقاءات ولا ينتظر طلب أحد الفريقين ولا مانع من استثناء النادي الأهلي بسبب الظروف التي يمر بها حالياً بعد الفراغ الإداري وعدم وجود رئيس حتى الآن للنادي كما سبق أن استثنيت أندية أخرى في قضايا مختلفة لذات السبب.. الآن وبعد غياب الحكم المحلي عن قيادة مثل هذه المباريات بين الفريقين في الدوري ما يقارب الـ ٧ سنوات منذ موسم 2008ـ2009 ليعود الموسم الماضي بمسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين بقيادة الدولي تركي الخضير.
يجب أن يعلم القائمون على اتحاد القدم أن مباريات الدوري أصبحت أكثر أهمية وحساسية لأندية المقدمة من مباريات الكؤوس وأصبحت الأندية تعلم جيداً مدى أهمية تحقيق لقب الدوري وهو البطولة الأهم ذات النفس الأطول بين جميع المسابقات ولذلك يجب التعامل مع هذه الثقافة الجديده لدى الأندية والجماهير بعقلانية أكبر ولو تطلب الأمر تغيير نظام الاستعانة بحكام أجانب بحيث يحق لكل نادٍ اختيار الاستعانة بالحكم الأجنبي في ثلاث مباريات بدلاً من خمس وتترك مباراتين يتم تحديدهما من بداية الدوري للجان التحكيم والمسابقات من بداية الموسم وتشمل مباريات الديربي والكلاسيكو (الهلال ـ النصر) (الاتحاد ـ الأهلي) (الهلال ـ الشباب) (الاتحاد ـ الهلال) (الأهلي ـ النصر) وهكذا.. ولكن يبدو أن اتحاد القدم لم يستفد من جميع تجاربه وأخطائه السابقة طوال فترة إدارتهم لمنظومة كرة القدم بالسنوات الماضية وما زالت ذات الأخطاء تتكرر في كل عام.. كما تجب دراسة فكرة الاستعانة بطاقم تحكيم أجنبي مكون من رجل ساحه فقط ورجال خطوط سعوديين أو العكس على أن يكون رجال الخطوط أجانب وحكم الساحه محلياً وبالتالي يتم تطوير التحكيم السعودي من خلال الاحتكاك المباشر مع الحكام الأجانب شرط أن يكونوا على درجة عالية من الكفاءة والتميز (وهم الأقل أخطاءً).
وجاء الرفض من اتحاد القدم مسبباً بعدم اكتمال الشروط إضافة لتأخر النادي الأهلي في طلب الطاقم الأجنبي.. إذ تنص اللائحة على ضرورة تقديم الطلب قبل موعد اللقاء بـ١٤ يوماً على الأقل بجانب تقديم شيك مصدق بالقيمة المنصوص عليها في اللائحة فيما تقدم الأهلي بالطلب قبل ٨ أيام فقط من موعد المباراة وبالتالي سيتم تكليف طاقم حكام محلي وهو الأمر الذي لن يجد القبول لدى جماهير الفريقين فيما لو حدثت أخطاء كوارثية كما اعتدنا على ذلك في مثل هذه المباريات.. وإن كنت أحمل القائمين على إدارة النادي الأهلي هذا الخطأ في التأخير بطلب حكام أجانب إلا أنه كان الأحرى باتحاد القدم أيضاً أن يعد العدة مبكراً لمثل هذه اللقاءات ولا ينتظر طلب أحد الفريقين ولا مانع من استثناء النادي الأهلي بسبب الظروف التي يمر بها حالياً بعد الفراغ الإداري وعدم وجود رئيس حتى الآن للنادي كما سبق أن استثنيت أندية أخرى في قضايا مختلفة لذات السبب.. الآن وبعد غياب الحكم المحلي عن قيادة مثل هذه المباريات بين الفريقين في الدوري ما يقارب الـ ٧ سنوات منذ موسم 2008ـ2009 ليعود الموسم الماضي بمسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين بقيادة الدولي تركي الخضير.
يجب أن يعلم القائمون على اتحاد القدم أن مباريات الدوري أصبحت أكثر أهمية وحساسية لأندية المقدمة من مباريات الكؤوس وأصبحت الأندية تعلم جيداً مدى أهمية تحقيق لقب الدوري وهو البطولة الأهم ذات النفس الأطول بين جميع المسابقات ولذلك يجب التعامل مع هذه الثقافة الجديده لدى الأندية والجماهير بعقلانية أكبر ولو تطلب الأمر تغيير نظام الاستعانة بحكام أجانب بحيث يحق لكل نادٍ اختيار الاستعانة بالحكم الأجنبي في ثلاث مباريات بدلاً من خمس وتترك مباراتين يتم تحديدهما من بداية الدوري للجان التحكيم والمسابقات من بداية الموسم وتشمل مباريات الديربي والكلاسيكو (الهلال ـ النصر) (الاتحاد ـ الأهلي) (الهلال ـ الشباب) (الاتحاد ـ الهلال) (الأهلي ـ النصر) وهكذا.. ولكن يبدو أن اتحاد القدم لم يستفد من جميع تجاربه وأخطائه السابقة طوال فترة إدارتهم لمنظومة كرة القدم بالسنوات الماضية وما زالت ذات الأخطاء تتكرر في كل عام.. كما تجب دراسة فكرة الاستعانة بطاقم تحكيم أجنبي مكون من رجل ساحه فقط ورجال خطوط سعوديين أو العكس على أن يكون رجال الخطوط أجانب وحكم الساحه محلياً وبالتالي يتم تطوير التحكيم السعودي من خلال الاحتكاك المباشر مع الحكام الأجانب شرط أن يكونوا على درجة عالية من الكفاءة والتميز (وهم الأقل أخطاءً).
