|


وحيد بغدادي
إنها .. حقاً (مذهلة)
2016-10-06
بالأمس كتبت مقالي الأسبوعي وكنت متفائلاً جداً بتأهل الأخضر لنهائيات كأس العالم في روسيا 2018.. أقبل البعض يلومني ويسألني ما سر هذا الإفراط بالتفاؤل؟ كيف لا أتفاءل وآسيا هي (بدايات المحبة).. كيف لا وقد اشتقنا للتواجد العالمي ونحن نردد (يا نهايات الوله).. ولماذا لا نحب منتخبنا في هذه الفتره بالذات و(كيف قلبي ما أحبه)؟ وأخضرنا (القلب صار له) .. في هذه الفترة تحديداً ما أحوجنا للفرح والتفاؤل بالانتصار الذي نتمناه وسنردد خلف المنتخب (يا أعذب من الأمنيات.. يا عالم من الأغنيات.. يا أجمل الشعر البديع.. من آخره لين أوله).. مباراة اليوم أمام أستراليا نريدها حقاً (مذهلة)، نتمناها أهزوجة فرح .. نطلبها قصيدة غزل .. يا منتخبنا (ما راودتك الأسئلة)؟ طول تلك السنين (ليه عمري ما لقى لبرده دفى .. إلا دفاك .. ليه قلبي ما بدقاته عزف لحد .. سواك .. ليه أنا عيني تشوف .. وما تشوف إلا بهاك)؟ لأنك يا منتخبنا أنت الأمل .. أنت الدفا .. أنت الشعار .. أنت فيك كل معاني الحب تذوب .. أنت يا أخضرنا كل القلوب .. تدعي وراك .. (يا أجمل من الأخيلة).. باختصار اشتقنا لك يا أجمل حضور .. ولن نقبل غير العبور .. (هذا جواب الأسئلة).