كان الناس قبل أعوام يطالبون بإلغاء الاحتراف.. يطالبون بخفض رواتب اللاعبين.. بتقليل عدد الأجانب أو الاستغناء عنهم بالكامل.. كانت الأصوات غاضبة يملؤها الإحباط.. فالأندية تعاني من تضخم الديون وضعف النتائج.. كانت كل الأفكار سوداء تدفعنا للوراء.. تجرنا للخلف دون إدراك.
جاء بهدوء.. دون ضجة أو هيلمان.. دخل علينا بفكرة من كلمة واحدة "التخصيص".. كان يعرف أنها تحتاج لعمل وجهد ولكنه قبل التحدي وكسب الرهان.. فشكراً للأمير عبدالله بن مساعد على طوق النجاة.. سيبقى الوسط الرياضي ممتناً لك ما بقيت كرة تُركل في الميدان.
كان حلماً بعيد المنال.. كانت فكرة من نسج الخيال.. تبدأ المشاريع العظيمة دائما بفكرة.. شكراً لمن فكر.. شكرا لمن قرر.. لا شك أننا سنتذكر هذا اليوم طويلا.. سنذكر اليوم الذي غيّر تاريخ وحاضر ومستقبل الكرة السعودية.. حولها من هواية إلى صناعة.. من كلام يقال في المجالس لحقيقية لواقع لأسلوب حياة.. إنها الرؤية يا سادة يا كرام.. تسمعون عن الرؤية إنها اليوم تتجسد في مشروع تحويل ملكية الأندية للقطاع الخاص.
نشر موقع "فوتبل توب تن" الشهير على موقعه قائمة بأغلى عشرة أندية في العالم خارج أوروبا وكان من ضمنها ناد سعودي وهو الهلال.. وقد حل في المركز الخامس متقدماً على كل الأندية الآسيوية والأفريقية ومتأخرا بقليل عن أندية برازيلية عريقة مثل ساو باولو وفلامنجو، وقدر الموقع سعر الهلال بـ 320 مليون دولار أي مليار و200 مليون ريال.
لم يقتحم الهلال القائمة بسبب جمال لونه الأزرق، ولا بسبب موقعه على ضفة شارع عباس بن فرناس.. ما جعل الهلال يدخل القائمة ويتفوق على كل الأندية الآسيوية هو أنه ماركة.. فالهلال ليس مجرد نادي كرة قدم، بل "براند".. لا شك أن العلامة التجارية ستدخل ضمن قيمة النادي.. فالجمهور والبطولات والشهرة جزء من أصول النادي التي سيحصل عليها المشتري.
لا أنصح المستثمرين بشراء مقر النادي، فقيمته عالية جدا ومساحته مبالغ فيها.. أقترح على المستثمرين إنشاء مقر جديد خاص بفريق كرة القدم بعيدا عن مقر النادي مع استئجار المقر الحالي، وفي نفس الوقت محاولة الدخول في شراكة مع إحدى الشركات الكبرى لبناء ملعب للفريق يحمل اسم الشركة.
قد نرى نصراوياً يشتري الهلال.. وقد نرى هلالياً يشتري النصر.. نحن في عصر التخصيص والاستثمار والفلوس كما يقال تغير النفوس وربما الميول أيضا.
جاء بهدوء.. دون ضجة أو هيلمان.. دخل علينا بفكرة من كلمة واحدة "التخصيص".. كان يعرف أنها تحتاج لعمل وجهد ولكنه قبل التحدي وكسب الرهان.. فشكراً للأمير عبدالله بن مساعد على طوق النجاة.. سيبقى الوسط الرياضي ممتناً لك ما بقيت كرة تُركل في الميدان.
كان حلماً بعيد المنال.. كانت فكرة من نسج الخيال.. تبدأ المشاريع العظيمة دائما بفكرة.. شكراً لمن فكر.. شكرا لمن قرر.. لا شك أننا سنتذكر هذا اليوم طويلا.. سنذكر اليوم الذي غيّر تاريخ وحاضر ومستقبل الكرة السعودية.. حولها من هواية إلى صناعة.. من كلام يقال في المجالس لحقيقية لواقع لأسلوب حياة.. إنها الرؤية يا سادة يا كرام.. تسمعون عن الرؤية إنها اليوم تتجسد في مشروع تحويل ملكية الأندية للقطاع الخاص.
نشر موقع "فوتبل توب تن" الشهير على موقعه قائمة بأغلى عشرة أندية في العالم خارج أوروبا وكان من ضمنها ناد سعودي وهو الهلال.. وقد حل في المركز الخامس متقدماً على كل الأندية الآسيوية والأفريقية ومتأخرا بقليل عن أندية برازيلية عريقة مثل ساو باولو وفلامنجو، وقدر الموقع سعر الهلال بـ 320 مليون دولار أي مليار و200 مليون ريال.
لم يقتحم الهلال القائمة بسبب جمال لونه الأزرق، ولا بسبب موقعه على ضفة شارع عباس بن فرناس.. ما جعل الهلال يدخل القائمة ويتفوق على كل الأندية الآسيوية هو أنه ماركة.. فالهلال ليس مجرد نادي كرة قدم، بل "براند".. لا شك أن العلامة التجارية ستدخل ضمن قيمة النادي.. فالجمهور والبطولات والشهرة جزء من أصول النادي التي سيحصل عليها المشتري.
لا أنصح المستثمرين بشراء مقر النادي، فقيمته عالية جدا ومساحته مبالغ فيها.. أقترح على المستثمرين إنشاء مقر جديد خاص بفريق كرة القدم بعيدا عن مقر النادي مع استئجار المقر الحالي، وفي نفس الوقت محاولة الدخول في شراكة مع إحدى الشركات الكبرى لبناء ملعب للفريق يحمل اسم الشركة.
قد نرى نصراوياً يشتري الهلال.. وقد نرى هلالياً يشتري النصر.. نحن في عصر التخصيص والاستثمار والفلوس كما يقال تغير النفوس وربما الميول أيضا.
