|


عبدالله الحمد
من يعرف نواياهم؟
2016-12-08
عبدالله بن مساعد انتقته القيادة العليا ليكون رجل الرياضة الأول وأحد رواد المرحلة الانتقالية التي تعيشها الرياضة السعودية حالياً. عبدالله بن مساعد رجل أثبت أنه جاء ليعمل في فترة وجيزة كان فيها ربّاناً للسفينة وضع الطموح خارطته ليعبر الأمواج بنا سفينته التي يقودها حالياً بأسس وآفاق جديدة وقواعد لم نرها من قبل. لديه أسلوب مميز وقوي ومنفرد بمواجهة ما يقرره بنفسه ويتحمل العقبات ولعل إصراره توثيق البطولات وحضوره المؤتمر خير شاهد. لا أحد يعرف نوايا الآخرين لكن من خلال عمله في فترة قصيرة التمسنا رغبة وهمة عالية في التغيير للأفضل بينما الجاد يعمل في قمة حماسه إلا أن لا مكان في هذه المستديرة خالٍ من الشوائب لا شخص يعرف ما "يُحفر" له في الظلام من أشخاص، فدائماً وأبداً يتصيدون كل ما يستطيعون تصيده وينشئون تفاسيرهم الخاطئة.



المرحلة المقبلة للرياضة السعودية مهمة جداً خاصة على الجانب الاقتصادي وتستدعي وجود رجل بفكر عبدالله بن مساعد الذي يتناسب إدارياً وعملياً مع توجه الدولة الاقتصادي لتحقيق الرؤى الموضوعة على الجانب الرياضي. المرحلة الانتقالية تستلزم تكاتف الوسط الرياضي والفحص والبحث فيم أعد للفترة القادمة، ولا يتحقق هذا إلا بالارتقاء بمستوى الطرح الإعلامي.




في الفترة البسيطة الماضية استطاع عبدالله بن مساعد إعانة الأندية بقروض كبيرة لتخفيف المديونات خاصة على الأندية الكبيرة وأدرك الجميع عودة جزء من عميد الكرة السعودية ولا يخفى على الجميع العمل الكبير الذي قام به عبدالله بن مساعد تجاه هذه النقطة إضافة إلى التقدم الملحوظ الذي حققته المنتخبات السعودية، والحق هذا إصرار عبدالله بن مساعد على إتمام توثيق البطولات الذي يعتبر جزءاً رئيساً ومهماً قبل مرحلة التخصيص لتتضح صورة إنجازات الأندية التي تم تحقيقها للمستثمرين.



ما الذي أوصل بعض الإعلاميين إلى هذه المرحلة "محاربة الناجح حتى يفشل" اختلاف الميول هو القاعدة التي بنيت عليها كرة القدم وبطبيعة الحال الاختلاف بالميول ظاهرة صحية كونها تعطي حماساً وتحدياً بين الجماهير والمتنافسين لكن صعوبة مشاهدة الرجل الناجح واعتبار نجاح الأشخاص "كابوساً" يطاردهم لا يدل إلا على نقص في ذات الشخص نفسه.



ختاماً: الإشاعة يؤلفها الحاقد وينشرها الأحمق ويصدقها الغبي.