وضوح الدور:

يشير هذا المصطلح إلى مدى إدراك الرياضي لدوره في فريقه بشكل واضح وجلي. حيث من المعروف أن هناك حالة من الارتباك والتشويش الذهني تصيب الرياضي، إذا لم يكن علي وعي كامل وفهم دقيق لوظيفته، وكيف ينفذها. فعدم وضوح دوره يؤدي به إلى حالة من فقدان الثقة، بل ونشوء نزاع وصراع بين مختلف أعضاء الفريق، وبالتالي تقل مساهمته الإيجابية، بل وظهور الفريق في حالة عدم تماسك وعدم تركيز، مما يفقده مساندة جمهوره وتشجيعه له.

تقبل الدور:

ويشير هذا المصطلح إلى مدى رضا الرياضي عن دوره المخطط أو المحدد له في المباراة. وقد يكون اللاعب على وعي كامل بدوره، وبما هو متوقع منه ومن زملائه، ولكنه غير سعيد بهذا الدور. وعدم تقبل الدور قد تكون له عواقب خطيرة على معنويات الفريق، غير أنه في معظم الأحيان يمكن إيجاد حل لهذه المشكلة، أي مشكلة تقبل الدور من خلال المناقشة والحوار والإقناع.

أداء الدور:

ويشير هذا إلى مدى إدراك اللاعبين ضرورة تنفيذ أدوارهم بنجاح، وإذا ما توفر للدور الوضوح والتقبل، ولكن تنفيذ هذا الدور المدرك غير حاصل، فإن تماسك الفريق قد يتضرر. وكما يقال: لاعب واحد هو الذي يدخل الكرة في مرمى الخصم، ولكن هذا ثمرة اتفاق جهود زملائه في الفريق.

ومن المعلوم، ألا يكون الرياضي على وعي بالمتطلبات النوعية للمراكز الأخرى في الفريق، ومن ثم يسارع إلى توجيه النقد في حالة حدوث أخطاء.

والفرق ذات التقدير الكامل متطلبات المراكز المختلفة تظهر على مستويات تماسك على نحو ثابت والقدرة على العمل معاً تحت الظروف الضاغطة. لذا فمن المهم أن يحصل اللاعب على خبرة متطلبات الأداء مركز آخر بقيامه بدور مختلف (أي تبادل الأدوار ولا سيما في التدريب). وهنا يقل انتقاده لزملائه أثناء المباراة، حيث يقدر طبيعة الدور الذي يقوم به كل لاعب والتحديات التي تواجه الأداء في هذا المركز.

والآن إذا اجتمعت تلك الشروط الثلاثة: وضوح الدور، وتقبل الدور، وأداء الدور بنجاح، فسوف يتعزز تماسك الفريق، كما أنه من المرجح أن يتحسن أداء الفريق، كما يشعر الأفراد داخل الفريق أو الجماعة بأنهم أكثر سعادة، وأقوى التزاماً بالتدريب والتحضير للمباراة.

التعامل مع حالات الإبدال

(أن تكون في مقعد الاحتياطي)، معظم الرياضيين في الرياضات الجماعية عليهم يوماً في مشوارهم الرياضي، أن يتعلموا كيف يتعاملون مع حالات استبعادهم من المباراة أو أن يستبدلوا بآخرين.