|


د . رشيد الحمد
الأهلي والهلال والباقون في خطر
2017-05-31

أسدل الستار على بطولات الموسم الرياضي واقتنص البطولات فريقان الاتحاد كأس ولي العهد والهلال الدوري وكأس الملك. مر هذا الموسم الرياضي بحالة من المخاض الرياضي بدءاً بسحب نقاط الاتحاد وانتهاء بقضية عوض خميس والعويس وكانت النتيجة لهذا العام عادلة في حق فريق الهلال الذي أنفق الملايين ويعيش طفرة في المال والمعنويات.


عكس الاتحاد الذي قدم له النصر على طبق من ذهب، بطولة لا يحلم بها وهو أي النصر الذي أقصى الهلال بهدفين نظيفين في اكتمال نجومه قبل أن يتهاربوا ويغيبوا عن لقاء الدوري ليعاقبوا إدارتهم بهزيمة تاريخية ليست للنصر بل لمن وضعه في هذه الظروف.


عموماً الموسم الماضي كسب الملكي ثلاث بطولات وهذا العام الزعيم الهلال مرشح بامتياز للفوز بالسوبر. إن المتتبع لمسيرة الفرق غير الهلال يشعر أنها ستبقى في غمرتها النعاسية خاصة فرق البطولات الأربعة النصر لا يبشر مستقبله بخير في ظل مئات الملايين التي يئن تحت وطأتها والأهلي ينفق دون منهجية جروس تكلس ولا يصلح لقيادة الأخضر واللاعبون يحتاجون إلى هيكلة وضخ دماء محلية.


الشاهد أن فرقنا المنافسة تسير للخلف وبالتالي ننتظر نتائج سلبية العام القادم وقد يكون مصير الهبوط لأحد الفرق الكبرى ما لم يتدارك الأمر.


مبروك للزعيم الكأس وحظاً أوفر للملكي أما النصر والاتحاد فالوضع جداً خطير وقد تنتج عنه مشكلات ما لم يتحمل اتحاد عزت مسؤوليته ويتابع وضع الفريقين عن قرب قبل وقوع الفأس في الرأس وتتخلى بعض القيادات عن قناعاتها.


غياب التنافس القوي سينعكس سلباً على نتائج المنتخب القادمة ونقول الله يستر.