|


د.تركي العواد
ظاهرة الفيحاء
2017-06-29

 

سيكون هذا الموسم مختلفا، فدخول الحارس الأجنبي سيغير شكل الدوري. على أمل أن تتلاشى أخطاء الحراس التي بلا شك تقتل متعة المباريات وتهبط بالمستوى. أيضا مشاركة الأجانب الستة التي اُقرت أخيرا ستجعل الدوري أكثر إثارة، فالجماهير تحضر لتستمتع بالنجوم. 

 

يكاد صبري ينفد ترقبا وشوقا للموسم الجديد فهناك الكثير لنراه ولكن ما يحمسني لبداية الموسم هو مشاركة الفيحاء في الدوري الممتاز. فالضيف الجديد أصبح حديث الرياضيين. أشعل الدوري قبل أن يبدأ بتعاقداته العديدة (لاعبين ومدربين ورعاة ). حماس كبير وكاش وفير وطموح مثير، حراك يجعلنا نتفاءل بنتائج مميزة خلال تجربته الأولى مع الكبار.

 

أعجبني رئيس النادي عندما بين أن طموحه لا يتوقف عند البقاء في الممتاز بل يتعداه للوصول لمراكز متقدمة وربما التأهل لآسيا خلال المواسم الثلاثة الأولى. وهو طموح مشروع ويمكن أن يتحقق. فرئيس تشيلسي رومان أبراموفيتش عندما اشترى النادي في 2003 صرح أنه سيجعل الفريق بطلا للدوري وهو ما حصل بعد موسمين فقط. تشيلسي كان من فرق الوسط التي لا تحلم بالدوري ولكن المال والطموح جعلا الفريق يحقق اللقب خمس مرات ويحصل فوقها على عدة بطولات من بينها دوري أبطال أوروبا. 

 

أتمنى من كل قلبي أن تنجح تجربة الفيحاء بشكل مبهر لكي تغري مزيدا من رجال الأعمال للاستثمار في الكرة السعودية. من يدري قد تغير الفيحاء خارطة الكبار وتخلط الأوراق، ربما يكون أبناء المجمعة مصدر المتعة والمفاجآت هذا الموسم.. سننتظر ونرى.