|


د. سعود المصيبيح
معرض أفضل الجامعات
2011-04-19
أفتخر بوطنيتي، وأرفع رأسي كمواطن سعودي يلمس هذا التقدم وهذا التطور وهذا النمو الذي نعيشه في هذا الوطن المعطاء ـ أقول ذلك والمؤتمر الدولي للتعليم العالي والمعرض المصاحب له يبدأ الثلاثاء بمشاركة 371 جامعة عالمية ومئات القياديين والأكاديميين والإداريين الدوليين في حوار ونقاش وندوات عن التعليم العالي في العالم وما وصل إليه من تقدم وازدهار.. وأنظر إلى أسماء الجامعات من أمريكا وكندا وأستراليا والصين وبريطانيا وألمانيا وغيرها من أشهر دول العالم، وأنظر إلى الأكاديميين الأجانب المشاركين لندرك أن الوطن الذي استقطب هؤلاء العلماء واستقطب هذه الجامعات لم يكن مجاملة أو تقرباً وإنما واقع فرضه نفسه لتتعامل هذه الجامعات وتستقطب أبناء الوطن للدراسة والتعاون مع هذه الجامعات.. وبحمد الله فنحن ضمن العشرين دولة الأكبر اقتصاداً في العالم وجامعاتنا تعيش نهضة متميزة وتسير سيراً رائعاً في البحوث والمخرجات والإنجازات العلمية، وبعض جامعاتنا للأسف تسير سير السلحفاة وتحتاج إلى قيادات أكثر حيوية وحماساً واندفاعاً للنجاح، ويقول القيادي الأبرز في هذا المجال د. خالد العنقري وزير التعليم العالي إن هذا المؤتمر الذي يرعاه خادم الحرمين الشريفين يأتي لتعزيز النهضة التي تعيشها السعودية في التعليم العالي وإيمان القيادة بأهمية دعم وتشجيع كل مبادرة إيجابية تسهم في تطوير التعليم العالي وتفعيل مؤسساته، والمؤتمر يبدأ الثلاثاء وحتى نهاية يوم الجمعة بمشاركة واسعة من الجامعات ومؤسسات التعليم العالي من 34 دولة، وقال الدكتور العنقري المسؤول المنجز إن هذا المعرض يأتي بعد نجاح المعرض الأول في صفر من العام الماضي بحضور ربع مليون زائر وتضمن اتفاقيات التعاون الأكاديمي التي تم توقيعها بين الجامعات السعودية والجامعات العالمية التي بلغت أكثر من 45 اتفاقية، ويضيف الدكتور العنقري أن 65 جامعة مشاركة تصنف ضمن المئة جامعة في العالم... فشكراً للتعليم العالي وأدعو الطلاب والطالبات وأولياء أمورهم ومن هو طامح للمستقبل أن يحرص على زيارة هذا المعرض في مركز الرياض للمعارض، وأن يستفيد منه، وأتمنى من التعليم العالي تكليف لجنة مستقلة محايدة من مركز القياس أو مركز التقويم الأكاديمي لإعداد دراسة عن المؤتمر والمعرض وتقويم أعماله لا يشارك فيها أحد من المنظمين حتى نتأكد من تحقيق أهدافنا ونستفيد في ذلك للمستقبل... كما أن المعرض فرصة لمن يريد إشراك الناشئة والشباب في برامج تدريس اللغة الإنجليزية أو بناء الذات في إجازة الصيف.