|


د. سعود المصيبيح
مواعيد المباريات
2011-11-15
أصبحت مواعيد المباريات الخاصة بالمنتخبات الوطنية أو المباريات الخاصة المهمة من دوري زين مواعيدا مهمة ينبغي معرفتها من بداية الموسم خصوصا وأن الجداول ومباريات المنتخبات يمكن أن تعرف مواعيدها قبل أشهر وربما سنة أو سنتين وذلك لأهمية ذلك في المناسبات واللقاءات الرسمية وغيرها . ولاشك أنه قد يصعب التوفيق بين المباريات ومواعيد لقاءات ومؤتمرات لأن هناك مهما وهناك أهم ولكن عندما تعمم الرئاسة العامة لرعاية الشباب والاتحادات الرياضية أجندتها ومواعيد المناسبات وتوقيت المباريات على الجهات الحكومية والخاصة وتكون متاحة قبل مدة في وسائل الإعلام فإن هذا يوفر معلومة مهمة في تنسيق وترتيب المواعيد واللقاءات بحيث تكون متوافقة مع الحضور المناسب والنجاح المطلوب للحفل المراد إقامته . وقبل مدة كان هناك موعد لمناسبة تستهدف الشباب وكان أحد الحضور متابعا جيدا للرياضة وتذكر أن المباراة تتوافق مع مباراة السعودية وتايلند الوطنية والهامة وعندها أقنع المنظمين ليكون الحفل بعد المباراة بيوم واحد وأسهم في إنقاذ الحفل وحضور عدد كبير من الجماهير المستهدفة لأن منظم الحفل كان له تجربة سابقة وتم تنظيم لقاء وحفل عشاء مكلف وترتيبات فندقية وصالة كبرى وتوافق ذلك اليوم مباراة بين الهلال والاتحاد فأدى إلى حضور قليل للحفل وفشل كبير للمناسبة كون غالبية الجمهور المستهدف كان يود الاستمتاع بمشاهدة المباراة المهمة المرتبطة بفريقين يتنافسان على قمة الدوري وجماهيرهما الأوسع جماهيرية في المملكة ومباراتهما تكون حافلة بالمتعة والإثارة والندية . وأذكر أن مباراة مهمة للمنتخب السعودي في غرب آسيا ولفارق التوقيت بحثت وسألت عن موعدها في يوم المباراة فلم أجد إفادة ولم تضع القناة الرياضية في شريط الأخبار تنويها عن ذلك وكذلك في الصحافة فأقيمت المباراة الواحدة ظهرا وانتهت دون أن يعرف الكثيرون عنها، ومثل ذلك ينبغي التنويه عن المباراة مبكرا بأسبوع أو أكثر حتى يعرف الجمهور موعد المباراة ويرتب أموره ومواعيده على هذا الأساس . وعند الحديث عن مباراتنا أمام عمان وهي مباراة مهمة ومصيرية عرفت من أصدقاء اعتذارهم عن مناسبات وولائم بسبب المباراة وكان بالإمكان ترتيب مواعيد لهذه الولائم لو تيسر معرفة موعد المباراة مبكرا، وعموما هذا أمر ينبغي ترتيبه وإشهاره بوقت مبكر لتلافي الازدواجية وحتى يكون للجهات المعنية الوقت اللازم للاستعداد والترتيب ومباراتنا هذه الليلة أخشى ما أخشاه من عدد الجماهير خصوصا وأن المباراة وسط الأسبوع ويوم دراسة وعمل الأمر الذي يكون فيه حاجه للتنسيق مع المعاهد والكليات وطلاب المدارس والجامعات للحضور بشكل جماعي ومرتب له مع إداراتهم لدعم المنتخب في هذه المباراة الهامة.