لكسب الأصوات وتعاطف الجماهير .. تتردد نفس أسطوانة معظم رؤساء الأندية وبعض أعضاء الشرف برصد 100 مليون أو أكثر أو أقل وهي عبارات لها رنين ووقع جميل على مدرجات أي فريق، تعقبها تعاقدات أجنبية ومحلية بأغلى الأسعار .. وما أن ينتهي الموسم إلا وتظهر الديون وأن إدارة النادي قد سحبت من عقود استثمارية أقساط مستحقة للموسم المقبل .. ويتردد نفس السؤال كيف تحولت ملايين أول الموسم إلى ملاليم في آخر السنة؟ وليتها ملاليم ولكن ديون متراكمة، منها التزامات لاعبين وعدم وفاء النادي بعقوده مع محليين وأجانب ومدربين.
ربما يكون الأهلي هو الوحيد خارج هذه الحسابات، فهو حامل شعار المثل الشعبي الذي يقول (مد رجلك على قد لحافك) .. وهو الوحيد الذي يصرف أموره حسب موارده، وهو الوحيد الذي لم يسحب في الموسم الماضي أي قسط مقدم من شركة الاتصالات ومع ذلك نجح في تحقيق رباعية خارجية منحته أغلى لقب وأثمن وثيقة من خادم الحرمين الشريفين وهي (سفير الوطن)، هذه الجائزة ستكون مستمرة بإذن الله للمواسم المقبلة وحافز لجميع الأندية وإن كان الأهلي هو صاحب الأولوية في تاريخ هذه الجائزة القيمة من راعي نهضة هذا الوطن الغالي.
وفيما يتعلق بموضوع الديون التي تظهر في آخر الموسم لاشك أن أندية الاتحاد والهلال وقد يكون النصر هو الضحية المقبلة للتصريحات المبالغ فيها .. والدليل أن هؤلاء أخذوا يصرخون مبكراً بسبب تهديد موبايلي والاتصالات بوقف تقديم دفعات هذا الموسم الاستثمارية لهم على خلفية تعاقد هيئة دوري المحترفين مع شركة زين للاتصالات .. وأين تبخرت الملايين التي يتغنى بها أعضاء شرف هذه الأندية ومنهم من (بعثر) هذه الملايين في صفقات خيالية وكأنه ينافس بها ريال مدريد، فضاع اللحاف وتاهت الأرجل عن الطريق المنطقي في الصرف لأن لغة المال وحدها لاتحقق الإنجازات.
والدليل أن الهلال كما عرفت بأنه صرف 170 مليون ريال على فريق القدم الأول في الموسم الماضي ولم يحقق سوى بطولة محلية واحدة .. ودليل آخر على أن المال لايصنع الفوز وهو فوز البرازيل أفقر دولة في العالم على أمريكا أغنى دولة في العالم في نهائي كأس القارات الأخيرة .. ولعل ما صرفه الهلال على السويدي ويلهامسون والليبي التايب يوازي ميزانية الأهلي لموسم كامل.
وطالما الحديث عن الملايين والملاليم فإن ماحدث في نادي الاتحاد في الموسمين الأخيرين يثبت صحة كلامي .. فالاتحاد حسب ما أعلنه رئيسه المستقيل جمال أبوعمارة بأنه تلقى دعماً مالياً شرفياً بلغ 127 مليون من العضو الداعم عبدالمحسن ال الشيخ وعضو الشرف منصور البلوي ومع ذلك خرج النادي مديوناً بـ18 مليوناً ومعها 11 مليوناً التزامات ومطالبات لاعبين أجانب في فيفا تهدد التعاقدات الاتحادية الجديدة بالمنع والحرمان.
والنصر أعلنت إدارته الجديدة بأنها ستدعم النادي بأكثر من 90 مليون ريال .. وإذا لم يستفد النصراويون من أخطاء الاتحاد والهلال فإنه سيقع في نفس المشكلة .. لأن الترشيد مطلوب .. والتعامل مع المصاريف في الأندية بالعقل والحكمة وليس من باب التسرع والعاطفة .. وختاماً أذكركم بالمثل الذي أحبه (كل واحد يمد رجله على قد لحافه).
ربما يكون الأهلي هو الوحيد خارج هذه الحسابات، فهو حامل شعار المثل الشعبي الذي يقول (مد رجلك على قد لحافك) .. وهو الوحيد الذي يصرف أموره حسب موارده، وهو الوحيد الذي لم يسحب في الموسم الماضي أي قسط مقدم من شركة الاتصالات ومع ذلك نجح في تحقيق رباعية خارجية منحته أغلى لقب وأثمن وثيقة من خادم الحرمين الشريفين وهي (سفير الوطن)، هذه الجائزة ستكون مستمرة بإذن الله للمواسم المقبلة وحافز لجميع الأندية وإن كان الأهلي هو صاحب الأولوية في تاريخ هذه الجائزة القيمة من راعي نهضة هذا الوطن الغالي.
وفيما يتعلق بموضوع الديون التي تظهر في آخر الموسم لاشك أن أندية الاتحاد والهلال وقد يكون النصر هو الضحية المقبلة للتصريحات المبالغ فيها .. والدليل أن هؤلاء أخذوا يصرخون مبكراً بسبب تهديد موبايلي والاتصالات بوقف تقديم دفعات هذا الموسم الاستثمارية لهم على خلفية تعاقد هيئة دوري المحترفين مع شركة زين للاتصالات .. وأين تبخرت الملايين التي يتغنى بها أعضاء شرف هذه الأندية ومنهم من (بعثر) هذه الملايين في صفقات خيالية وكأنه ينافس بها ريال مدريد، فضاع اللحاف وتاهت الأرجل عن الطريق المنطقي في الصرف لأن لغة المال وحدها لاتحقق الإنجازات.
والدليل أن الهلال كما عرفت بأنه صرف 170 مليون ريال على فريق القدم الأول في الموسم الماضي ولم يحقق سوى بطولة محلية واحدة .. ودليل آخر على أن المال لايصنع الفوز وهو فوز البرازيل أفقر دولة في العالم على أمريكا أغنى دولة في العالم في نهائي كأس القارات الأخيرة .. ولعل ما صرفه الهلال على السويدي ويلهامسون والليبي التايب يوازي ميزانية الأهلي لموسم كامل.
وطالما الحديث عن الملايين والملاليم فإن ماحدث في نادي الاتحاد في الموسمين الأخيرين يثبت صحة كلامي .. فالاتحاد حسب ما أعلنه رئيسه المستقيل جمال أبوعمارة بأنه تلقى دعماً مالياً شرفياً بلغ 127 مليون من العضو الداعم عبدالمحسن ال الشيخ وعضو الشرف منصور البلوي ومع ذلك خرج النادي مديوناً بـ18 مليوناً ومعها 11 مليوناً التزامات ومطالبات لاعبين أجانب في فيفا تهدد التعاقدات الاتحادية الجديدة بالمنع والحرمان.
والنصر أعلنت إدارته الجديدة بأنها ستدعم النادي بأكثر من 90 مليون ريال .. وإذا لم يستفد النصراويون من أخطاء الاتحاد والهلال فإنه سيقع في نفس المشكلة .. لأن الترشيد مطلوب .. والتعامل مع المصاريف في الأندية بالعقل والحكمة وليس من باب التسرع والعاطفة .. وختاماً أذكركم بالمثل الذي أحبه (كل واحد يمد رجله على قد لحافه).
