لم أكن أرغب أن أفتتح معكم شهر الخير والبركة والتسامح شهر رمضان بالانتقادات وكتابة آراء قد لا ترضي البعض ولكنها مهنة المتاعب.. ولكن تصرفات حكم مباراة الأهلي والرائد خالد الزهراني مع بداية المباراة لم تكن حكيمة وأجبرتني على أن أكتب عن هذه المهزلة التي حدثت بقيادة الحكم في موافقته في أن تبدأ المباراة والفريقان يرتديان نفس اللون الأبيض في القمصان والشورتات وحتى الجوارب وهذا منظر لم يسبق لي أن شاهدته حتى في دوري حواري أو دوري مدارس فما بالك أن يحدث مثل هذا في دوري المحترفين الذي صرفت عليه الملايين من الشركات الداعمة والراعية للدوري سواء للمسابقة نفسها أو ما تقدمه الشركات الراعية للأندية.
إن دفاع رئيس لجنة الحكام عبدالله الناصر عن تصرف الحكم خالد الزهراني لم يكن منطقياً ولا واقعياً ولكنه جاء تأكيدا على أن الناصر لا يهمه إلا أن يدافع عن التحكيم المحلي حتى وإن كان التحكيم هو بطل المهزلة.. بالعكس لقد وضع الناصر نفسه في موقف مضحك ومحرج عندما خالف الجميع وامتدح الحكم على أنه استطاع أن يفرق بين اللاعبين وهذا عذر أسوأ من ذنب.. وإذا كان عبدالله الناصر لا يعرف أن الحكم هو صاحب الصلاحيات الكاملة في مثل هذه الأمور فهذه مصيبة وإذا كان يعرف فالمصيبة أعظم.
وعندما بحثت خلف كواليس المهزلة وعرفت من مدير الكرة الأهلاوية غرم العمري أن الحكم رفض طلب الأهلي باستبدال قمصانه من الأبيض إلى الأخضر بحجة أنه يملك القدرة الخارقة على التفريق بين لاعبي الفريقين ونسي الحكم الزهراني أن هناك نقلاً تلفزيونيا ومعلقين وجماهير تتابع المباراة من مئات الأمتار ومشاهدين في التلفزيون ومساعدين ستكون مهمتهم صعبة في ضبط التسلل.. إن (فيفا) يمنع حتى تشابه الجوارب ناهيك عن تشابه جميع الألوان و(فيفا) أيضاً يمنع أن يكون لون لبس الحكم مشابهاً لأحد الفريقين فما بالك بتشابه ألوان الفريقين؟!.. إن إعلان هيئة دوري المحترفين لملابس الأندية وألوانها لم يجف حبره بعد وكان قبل مباراة الأهلي والرائد بساعات قليلة فقط.
اتهمني الكثير ولا يزال المعقدون منهم حتى الآن بأنني ضد التحكيم السعودي.. وأقولها على الملأ إذا كان هذا هو المستوى وعدم قدرتهم على التصرف في المواقف الصعبة فأنا ضد التحكيم المحلي لأنني لست مستعداً أن أجامل على حساب الدوري السعودي الذي حقق المركز الأول عربياً بفضل التحكيم الأجنبي وإذا كان هذا أولها فكيف سيكون تاليها؟!.. حتى مباراة الهلال والقادسية في الشرقية تعرض حكمها العمري لانتقادات لاذعة من رئيسي الناديين لدرجة أن رئيس الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد قال أريد حكام أجانب لجميع مباريات فريقي حتى لو على حسابي الخاص في وقت كنا نسمع فيه إشادة من رؤساء الأندية بالتحكيم الأجنبي في نهائيات وديربيات الدوري الماضي رغم أن فرقهم خرجت خاسرة من المباراة.
إن مباراة الأهلي والرائد لم تشهد مهزلة البداية فقط والتي كان بطلها خالد الزهراني وأيده الناصر بدون وجه حق، وإذا كان رئيس لجنة الحكام لا يعرف صلاحيات الحكم فمن حقي أن أمد رجلي على طريقة الإمام أبي حنيفة.. إن المهزلة الثانية التي ظهرت في هذه المباراة كانت في الشوط الثاني عندما ارتدى الرائد اللون الأحمر لكنه وقع في مشكلة أسوأ من الألوان فأحد لاعبي الرائد وأظنه البرازيلي لعب الشوط الأول برقم قميص وفي الشوط الثاني برقم آخر كما ظهر عدد كبير من لاعبي الرائد بأرقام على قمصان وأرقام أخرى على الشورتات وكنت أتمنى تعليق الناصر على هذا الموضوع.. أحترم الناصر وخبرته ولكن من تقديري له أتمنى أن يكون منطقياً في كلامه، ولا أعرف كيف يدافع عن التحكيم المحلي وقد رسب منهم 17 حكماً في اختبارات اللياقة في الطائف.
إن دفاع رئيس لجنة الحكام عبدالله الناصر عن تصرف الحكم خالد الزهراني لم يكن منطقياً ولا واقعياً ولكنه جاء تأكيدا على أن الناصر لا يهمه إلا أن يدافع عن التحكيم المحلي حتى وإن كان التحكيم هو بطل المهزلة.. بالعكس لقد وضع الناصر نفسه في موقف مضحك ومحرج عندما خالف الجميع وامتدح الحكم على أنه استطاع أن يفرق بين اللاعبين وهذا عذر أسوأ من ذنب.. وإذا كان عبدالله الناصر لا يعرف أن الحكم هو صاحب الصلاحيات الكاملة في مثل هذه الأمور فهذه مصيبة وإذا كان يعرف فالمصيبة أعظم.
وعندما بحثت خلف كواليس المهزلة وعرفت من مدير الكرة الأهلاوية غرم العمري أن الحكم رفض طلب الأهلي باستبدال قمصانه من الأبيض إلى الأخضر بحجة أنه يملك القدرة الخارقة على التفريق بين لاعبي الفريقين ونسي الحكم الزهراني أن هناك نقلاً تلفزيونيا ومعلقين وجماهير تتابع المباراة من مئات الأمتار ومشاهدين في التلفزيون ومساعدين ستكون مهمتهم صعبة في ضبط التسلل.. إن (فيفا) يمنع حتى تشابه الجوارب ناهيك عن تشابه جميع الألوان و(فيفا) أيضاً يمنع أن يكون لون لبس الحكم مشابهاً لأحد الفريقين فما بالك بتشابه ألوان الفريقين؟!.. إن إعلان هيئة دوري المحترفين لملابس الأندية وألوانها لم يجف حبره بعد وكان قبل مباراة الأهلي والرائد بساعات قليلة فقط.
اتهمني الكثير ولا يزال المعقدون منهم حتى الآن بأنني ضد التحكيم السعودي.. وأقولها على الملأ إذا كان هذا هو المستوى وعدم قدرتهم على التصرف في المواقف الصعبة فأنا ضد التحكيم المحلي لأنني لست مستعداً أن أجامل على حساب الدوري السعودي الذي حقق المركز الأول عربياً بفضل التحكيم الأجنبي وإذا كان هذا أولها فكيف سيكون تاليها؟!.. حتى مباراة الهلال والقادسية في الشرقية تعرض حكمها العمري لانتقادات لاذعة من رئيسي الناديين لدرجة أن رئيس الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد قال أريد حكام أجانب لجميع مباريات فريقي حتى لو على حسابي الخاص في وقت كنا نسمع فيه إشادة من رؤساء الأندية بالتحكيم الأجنبي في نهائيات وديربيات الدوري الماضي رغم أن فرقهم خرجت خاسرة من المباراة.
إن مباراة الأهلي والرائد لم تشهد مهزلة البداية فقط والتي كان بطلها خالد الزهراني وأيده الناصر بدون وجه حق، وإذا كان رئيس لجنة الحكام لا يعرف صلاحيات الحكم فمن حقي أن أمد رجلي على طريقة الإمام أبي حنيفة.. إن المهزلة الثانية التي ظهرت في هذه المباراة كانت في الشوط الثاني عندما ارتدى الرائد اللون الأحمر لكنه وقع في مشكلة أسوأ من الألوان فأحد لاعبي الرائد وأظنه البرازيلي لعب الشوط الأول برقم قميص وفي الشوط الثاني برقم آخر كما ظهر عدد كبير من لاعبي الرائد بأرقام على قمصان وأرقام أخرى على الشورتات وكنت أتمنى تعليق الناصر على هذا الموضوع.. أحترم الناصر وخبرته ولكن من تقديري له أتمنى أن يكون منطقياً في كلامه، ولا أعرف كيف يدافع عن التحكيم المحلي وقد رسب منهم 17 حكماً في اختبارات اللياقة في الطائف.
