الانقلاب الفني هو أحد سمات دورينا، بمعنى أن من جولة إلى جولة تتغير نتائج وتتبدل أرقام ولكن يبقى الضغط النفسي بين الهلال والاتحاد.
ـ ثمة مطاردة عنيفة للحصول على المركز الثالث والرابع بين الشباب والاتفاق والنصر والأهلي بحثاً عن تمثيل آسيوي وهنا ضغط آخر.
ـ الجميل في هذا الجانب أن ما بقي من مباريات في الدوري (ستولع نار) لاعتبارات معنية بالمراكز الأولى والأخرى الدافئة وثالثة هرباً من الهبوط، إلا أن المشكلة تكمن في (ست مباريات في يوم واحد).
ـ الأهلاويون أعادوا الثقة لجماهيرهم بعد أن أسقطوا منافسهم الاتحاد في وقت النقطة والهدف فيه له ثمن باهظ.
ـ وفي المقابل لم يستطع النصر تجاوز ضغط الهلال.. ولذلك أسباب فنية.
ـ خسر الاتحاد من الأهلي ولابد أن هناك أفضلية هي ما عزز الفوز وفرض الخسارة.
ـ فالأهلي يملك فريقا متى ما اكتمل فحتماً سيتعب أي فريق يلاقيه.
ـ فالراهب ومالك وجهان لعملة هدف واحد، وإن قرأنا التفاصيل سنجد أن العمل بينهما تكاملي سواء على صعيد (التسحيب) أو على صعيد التسجيل.. وتعظيم سلام لصاحب هذا الاختيار.
ـ وعندما أشير للاختيار فأنا أشير لمن يصطاد المواهب ومن ثم يقدمها هدايا للكرة السعودية وليس الأهلي فحسب.
ـ أما من يحاول التبرير بمشرط السطوة الاتحادية على الأهلي فيجب أن لا ينسوا أن آخر مواجهتين على البطولات بين الفريقين كانت أهلاوية (كأس وكأس أخرى)، ولا أريد بهذا التقليل من الاتحاد بقدر ما أردت التذكير.
ـ فلماذا بعض الأحبة في الاتحاد (تقوم الدنيا عندهم ولا تقعد) حينما يخسرون من الأهلي.. أوليس الأهلي أستاذ الأولويات!
ـ ينبغي على الاتحاديين العقلاء أن يتخذوا من فوز الأهلي وسيلة للوصول إلى غاية بدلاً من الجلوس تحت خيمة التاريخ لإعادة استذكار الماضي دونما احترام الحاضر.
ـ فمن مصلحة الاتحاد أن يفوز الأهلي ومن مصلحة الأهلي أن يبقى الاتحاد.. وإلا فإن المعادلة ستظل ناقصة.
ـ فالأهلي فاز بهدفين لا غبار عليهما والاتحاد خسر لأن حسابات كالديرون خذلته في يوم لم يكن ينتظر فيه الخسارة.
ـ أما الديربي الآخر والذي طار به الهلال في شوط واحد لم يكن فيه أي مقاومة تذكر من النصر ولاسيما في الشوط الثاني.
ـ إن أراد النصر العودة لهزيمة الهلال والظفر بالبطولات فعليه أن يتعامل مع المرحلة كما يجب وأن ينسى الماضي.
ـ النصر ليس بحاجة إلى مسكنات ولا بحاجة إلى وعود.. بل يحتاج إلى عمل كبير يبدأ من الداخل وأقصد بالداخل سياسة الإحلال ومن ثم البحث عن لاعبي مراكز لا لاعبي (شو).
ـ أتمنى وهي أمنية محب أن تبدأ ماكينة العمل النصراوية للموسم المقبل من الآن.
ـ وفي الجانب الآخر لابد أن نعرج على الشباب الذي سجل في الفترة الأخيرة تراجعا مريبا لا أدري أسبابه.
ـ فالشباب يملك فريقا قويا ويملك قدرة مالية ممتازة ويملك إدارة تعمل دونما ضغوط.. فما الذي يحدث؟!
ـ هل هو صراع نجوم أم ضعف قدرات جهاز فني أم أن التفكير في الآسيوية هو سبب هذا التراجع لليث؟
ـ بصراحة أمر محير.. أليس كذلك يا خالد البلطان؟!
ومضة
كنت بين إيدك غالي.. وضعت فجأة.
ـ ثمة مطاردة عنيفة للحصول على المركز الثالث والرابع بين الشباب والاتفاق والنصر والأهلي بحثاً عن تمثيل آسيوي وهنا ضغط آخر.
ـ الجميل في هذا الجانب أن ما بقي من مباريات في الدوري (ستولع نار) لاعتبارات معنية بالمراكز الأولى والأخرى الدافئة وثالثة هرباً من الهبوط، إلا أن المشكلة تكمن في (ست مباريات في يوم واحد).
ـ الأهلاويون أعادوا الثقة لجماهيرهم بعد أن أسقطوا منافسهم الاتحاد في وقت النقطة والهدف فيه له ثمن باهظ.
ـ وفي المقابل لم يستطع النصر تجاوز ضغط الهلال.. ولذلك أسباب فنية.
ـ خسر الاتحاد من الأهلي ولابد أن هناك أفضلية هي ما عزز الفوز وفرض الخسارة.
ـ فالأهلي يملك فريقا متى ما اكتمل فحتماً سيتعب أي فريق يلاقيه.
ـ فالراهب ومالك وجهان لعملة هدف واحد، وإن قرأنا التفاصيل سنجد أن العمل بينهما تكاملي سواء على صعيد (التسحيب) أو على صعيد التسجيل.. وتعظيم سلام لصاحب هذا الاختيار.
ـ وعندما أشير للاختيار فأنا أشير لمن يصطاد المواهب ومن ثم يقدمها هدايا للكرة السعودية وليس الأهلي فحسب.
ـ أما من يحاول التبرير بمشرط السطوة الاتحادية على الأهلي فيجب أن لا ينسوا أن آخر مواجهتين على البطولات بين الفريقين كانت أهلاوية (كأس وكأس أخرى)، ولا أريد بهذا التقليل من الاتحاد بقدر ما أردت التذكير.
ـ فلماذا بعض الأحبة في الاتحاد (تقوم الدنيا عندهم ولا تقعد) حينما يخسرون من الأهلي.. أوليس الأهلي أستاذ الأولويات!
ـ ينبغي على الاتحاديين العقلاء أن يتخذوا من فوز الأهلي وسيلة للوصول إلى غاية بدلاً من الجلوس تحت خيمة التاريخ لإعادة استذكار الماضي دونما احترام الحاضر.
ـ فمن مصلحة الاتحاد أن يفوز الأهلي ومن مصلحة الأهلي أن يبقى الاتحاد.. وإلا فإن المعادلة ستظل ناقصة.
ـ فالأهلي فاز بهدفين لا غبار عليهما والاتحاد خسر لأن حسابات كالديرون خذلته في يوم لم يكن ينتظر فيه الخسارة.
ـ أما الديربي الآخر والذي طار به الهلال في شوط واحد لم يكن فيه أي مقاومة تذكر من النصر ولاسيما في الشوط الثاني.
ـ إن أراد النصر العودة لهزيمة الهلال والظفر بالبطولات فعليه أن يتعامل مع المرحلة كما يجب وأن ينسى الماضي.
ـ النصر ليس بحاجة إلى مسكنات ولا بحاجة إلى وعود.. بل يحتاج إلى عمل كبير يبدأ من الداخل وأقصد بالداخل سياسة الإحلال ومن ثم البحث عن لاعبي مراكز لا لاعبي (شو).
ـ أتمنى وهي أمنية محب أن تبدأ ماكينة العمل النصراوية للموسم المقبل من الآن.
ـ وفي الجانب الآخر لابد أن نعرج على الشباب الذي سجل في الفترة الأخيرة تراجعا مريبا لا أدري أسبابه.
ـ فالشباب يملك فريقا قويا ويملك قدرة مالية ممتازة ويملك إدارة تعمل دونما ضغوط.. فما الذي يحدث؟!
ـ هل هو صراع نجوم أم ضعف قدرات جهاز فني أم أن التفكير في الآسيوية هو سبب هذا التراجع لليث؟
ـ بصراحة أمر محير.. أليس كذلك يا خالد البلطان؟!
ومضة
كنت بين إيدك غالي.. وضعت فجأة.
