|


أحمد الشمراني
إنه الرقي ياعزيزي
2009-03-11
تتصارع الأندية، وتتصارع الأقلام، وتتلون المواقف حسب اتجاه الريح.. ويبقى الأهلي ثابتاً على وعيه، على مبادئه، على منهجه.
ـ وسائل الإعلام تشتعل بالإثارة، كلاماً هنا وآخر هناك، وتضيق المساحة أمام الجميل من القول، وينحاز الأهلي للصمت الواعي.
ـ المريب أن ثمة من ترك المأساة تنهش جسد الرياضة واتجه إلى احتراف حسين عبدالغني الحقيقي ورمي كلمات ساخرة.. أضحكتني وأبكتني في آن واحد.
- ومن حقي أن أضحك طالما الحاطبون في حبال الوهم يمارسون إسفافهم دون إن يجدوا من يقول: "عيب يا أولاد".
ـ شاهدته.. أي حسين عبدالغني يلعب مع نيوشاتل فقلت (عمت مساء يا صديقي العزيز).
ـ وشاهده معي ملايين، لكن فضل المتعبون في الأرض إخفاء (شمس الحقيقة) بمنخال جهل قادهم لأن يبرروا أقوالهم وعباراتهم الجاهلة (بغلطة مصحح) وتوهان أو غياب رقيب.
ـ الأهلي الذي جلب للوطن بطولتين خليجية وآسيوية في أقل من شهرين والثالثة في الطريق، يتجاوز دائماً الهنات على طريقة (الحلم سيد الأخلاق).
ـ أما متسولو الضوء من الأندية بالاتصال بالفضائيات والصحف والإذاعات فهولاء يرون النصف الفارغ من الكوب ولا اعتراض طالما يرون أن الانتشار يبدأ (بهيك شغلات).
ـ الآن، والآن تحديداً عرفت لماذا الأهلي رفض مشروع القنوات الخاصة.
ـ وهو الرفض الذي برره الأمير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز (بهدوء وعقلانية).
ـ سؤالي البسيط والهادئ: ما هي الفائدة التي ستجنيها رياضتنا من هذه القنوات سوى تكريس التعصب وازدياد الاحتقان؟
ـ صحيح أن القناة الراعية لهذا المشروع تحاول وتحاول ولكن عندما تنفرط السبحة.. والباقي أتركه للزميل الاقتصادي (علي الدويحي) فربما يكون قادراً على فك شفرة هذه الضوضاء.