الأندية كل الأندية كبيرة كانت أم صغيرة أو من أندية الوسط تحتفظ في دوسياتها بوفاء لرجال أوفياء ولا يمكن لهذه الأندية أن تبخس الأوفياء حقوقهم.
ـ إلا أن في الطرف الآخر من معادلة الوفاء ينكر أشخاص أو بعضهم حقوقا محفوظة لأسماء أعطت ولم تأخذ فهل نصدقهم ونكذب دوسيات هذه الأندية؟!
ـ ما إن قبلت استقالة جمال تونسي من رئاسة نادي الوحدة إلا وأعقبها شتامون.. متربصون.. متحذلقون.. بعبارات تنز حقدا وتنز بالسواد.. فهل هذا يعقل؟
ـ أنا مع الاختلاف في وجهات النظر ومع من يرى أن الرأي الآخر لابد أن يسود لكنني ضد هذه العبارات الهابطة التي أعقبت استقالة التونسي لا لشيء ولكن لإدراكي التام أن التونسي لم يرحل إلا بعد أن ترك بصمة داخل الكيان العريق الوحدة.
ـ يجب أن نحفظ لهذا الرجل عشقه وتعبه وعطاءه على مدار سنوات مضت وقبل ذلك وحداويته التي لا يمكن أن يساوم عليها أحد.
ـ التونسي أحب الوحدة ولم يأت لمجرد أن يحصل على (شوية ضوء) بقدر ما جاء بدافع العشق وهنا أتحدى من يقول غير ذلك.
ـ أما مسألة من نثروا حوله العديد من الشائعات فهؤلاء يعرّفون دائما بأعداء النجاح.. ومن يحارب الناجحين دائماً إنسان فاشل.
ـ جمال التونسي أعطى وأغدق العطاء على الوحدة ومن أراد التأكد فليسأل من عملوا معه جنباً إلى جنب ومن عملوا تحت مظلة إدارته.
ـ فحرام.. حرام أن نودع هذا الرجل الطيب والعاشق بهذه العبارات القاسية وهذه التصريحات التي لو يعرف أصحابها حجم تأثيرها على قلب التونسي المتعب لما تفوهوا بها.
ـ إلى متى ووسطنا جاحد.. ناكر.. أعني وسطنا الرياضي.. ألا يوجد هناك من يقول كلمة حق في حق من وهبوا للأندية مالهم ووقتهم وصحتهم؟
ـ يا وحداويون أتمنى أن تحموا التونسي من هذا الكلام الجارح ولم أقل تكرموه.
ـ فتاريخ الوحدة كرمه.. ومن يكرمه التاريخ لا يحتاج لأي تكريم من الأشخاص.