|


أحمد الشمراني
الكأس للنصر
2009-03-14
في أواخر الأسبوع الماضي وفي منتصفه عشنا مع وجبة كروية دسمة على صعيد دوري أبطال أوروبا ودوري أبطال آسيا.
ـ ريال مدريد أصابني في مقتل بخسارته المذلة من ليفربول، والهلال بتعثره دعاني إلى الذهاب إلى كورنيش جدة لأردد مع محمد عبده "عذبات الأيام ما تمدي لياليها" أو هكذا قلت.
ـ أحياناً كرة القدم تتحول من متعة إلى نقمة، وأحياناً تقود مجانينها إلى النوم قسراً على أحد الأسرة البيضاء.
ـ أنا لست من هواة التعصب في كرة القدم أو أي رياضة، لكنني انحاز للجمال وما أدراك ما الجمال.
ـ الليلة ستأخذنا الرياض إلى أجواء أخرى من أجواء كرة القدم.. أعني كرة القدم الأنيقة.
ـ فنحن موعودون مع الأناقة بكامل حليها عندما يلتقي النصر والشباب على نهائي كأس فيصل.
ـ وفي التفاصيل... تفاصيل حكاية الشباب والنصر أشياء وأشياء.
ـ تنافس... متعة... تاريخ.. أهداف.. وخيار كل فريق الفوز ولاغير الفوز.
ـ لا شك أن الشباب يعيش حالة نضح ويعيش حالة استقرار فني، وفي المقابل لا خيار للنصر وسط هذا الجنون الشبابي إلا أن يكون أو لا يكون.
ـ لمن الكأس؟ سؤال أطرحه بتقليدية عناوين أيام زمان.
ـ وإن أردت الإجابة عليه بموضوعية ربما أقول الشباب أقرب، أما بالعاطفة فأتمناه للنصر.. لا لشيء إلا لأن النصر بحاجة لهذه البطولة أكثر من الشباب.
ـ أتمنى أن لا أفهم خطأ.. فأنا هنا أتحدث بكثير من حتى التي أماتت سيبويه ولم تؤثر على الفارابي.