|


أحمد الشمراني
إنه عطيف
2009-03-15
يستأثر أنصاف النجوم وأحياناً أرباعهم بالإعلام ويبقى النجوم الحقيقيون خارج لعبة الإعلام.
ـ الشباب ترسانة نجوم وترسانة إمكانات ولهذا ترى الضوء يبحث عنه ولكن في أوقات محددة.
ـ يخسر بطولة اليوم ويعوضها غداً ويقولون إنه فريق بلا شعبية.
ـ خذوا الجماهير وخذوا الإعلام لكن البطولات تعرف (ليثها)، ومن يقرب أو يقترب من عرين الليث لن يجد إلا رائحة الموت.
ـ النصر عمل المستحيل في مواجهة الأمس، ملأ المدرجات صخباً وقدم على أرض الملعب (شيئاً من ثمن البطولة) ولكن خسر.
ـ الشباب لعب وهدد مرمى راضي، إلا أن راضي كان سداً منيعاً ولهذا وصلت المباراة إلى ركلات الترجيح.
ـ هنا فعلها الليث وفعلها عبده عطيف الذي نظلمه حينما نبعده عن قائمة الأوائل، ونظلم الشباب عندما ننحاز للكم.. كم الجمهور على حساب كيف كرة القدم.
ـ شاهدنا نهائياً مثالياً كان فيه كرة قدم سعودية.. سعودية بفكر أرجنتيني.
ـ النصر خسر كما يخسر الكبار والشباب كسب على طريقة ما يصح إلا الصحيح.
ـ عندما تشتد على الشباب مالها إلا عبده عطيف، هذا اللاعب الذي انحاز له وانحاز لأدائه ومتعصب لوعيه.
ـ الشباب فاز وهزم أمنية لم تمنعني اليوم أن أكون شبابياً أكثر من خالد البلطان.
ـ وخسر النصر ولن أذهب بعيد، فالنصر خسر بركلات الترجيح وكرر شكلاً ما حدث لروما أمام الأرسنال في كأس أوروبا.
ـ بعض الهزائم قاتلة وبعض الانتصارات متعبة جداً وفي الحالتين الليث يكسب لاسيما عندما تكون الوجبة دسمة.